أدان العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، الهجوم الذى وقع قرب البرلمان البريطانى فى لندن أمس الأربعاء، وأودى بحياة عدد من الضحايا الأبرياء وإصابة آخرين.
وأعرب الملك عبدالله الثانى- فى برقية بعث بها، اليوم الخميس- إلى رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، عن استنكاره الشديد لهذا الهجوم الجبان، مؤكدا وقوف الأردن وتضامنه مع المملكة المتحدة فى التصدى لهذه الآفة التى تواجه الإنسانية، وفى دعم الجهود الدولية لمحاربتها.. حسبما أفاد بيان صادر اليوم عن الديوان الملكى الهاشمى.
وعبر العاهل الأردنى- فى البرقية- عن مشاعر التعزية والمواساة لأسر الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
من جهتها أعربت الحكومة الأردنية عن استنكارها الشديد للاعتداء الإرهابى الذى استهدف البرلمان البريطانى، أمس الأربعاء، وأودى بحياة 4 أشخاص وإصابة 40 آخرين.
وأكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية، الدكتور محمد المومنى، رفض الأردن لمثل هذه الاعتداءات الإرهابية التى تستهدف الأبرياء وتعكر بصورة خطيرة زعزعة الأمن والسلم الدوليين.
وقال إن الإرهاب عابر للدول والقارات، ولا بد من نهج شمولى للتعامل معه وتكاتف كافة الدول لمحاصرة هذا الخطر على الإنسانية أمنيا وعسكريا وأيديولوجيا.
وجدد المومنى تضامن الأردن مع بريطانيا فى مواجهة الإرهاب والتصدى لعصاباته، معربا عن تعازى الحكومة الأردنية لأسر الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
وكان منفذ الاعتداء قد دهس، بعد ظهر أمس، بسيارة رباعية الدفع المارة على جسر وستمنتسر فوق نهر التايمز الذى يوصل إلى مقر البرلمان وإلى برج ساعة بيج بين، ثم صدم سيارته بحاجز الطريق وخرج منها وهو يركض نحو أسوار مقر البرلمان حيث كانت رئيسة الحكومة تيريزا ماى قد القت خطابا أمام النواب.
وقام المهاجم بطعن شرطى، فأطلق عناصر آخرون من الشرطة النار عليه حين كان يستعد لمهاجمة شرطى أخر، ما أدى إلى مقتله.
