لا تزال التفاصيل الخاصة بتسليم جائزة نوبل للآداب لبوب ديلان محاطة بقدر كبير من السرية، اليوم السبت، الأمر الذى أصاب المتابعين بالإحباط.
وكانت الأكاديمية السويدية التى تسلم جائزة نوبل قد قالت يوم الأربعاء إن ديلان سيحصل على شهادته وميداليته أثناء وجوده فى ستوكهولم لكن فى أجواء "بسيطة وحميمية" حسب رغباته.
وقال مانحو الجائزة إنهم يعتزمون حضور إحدى حفلات ديلان يومى السبت والأحد فى ستوكهولم ويوم التاسع من أبريل فى لوند، ولم تذكر الأكاديمية تفاصيل أخرى.
وفجر قرار منح جائزة نوبل للآداب للمغنى والشاعر جدلا تفاقم عندما التزم ديلان الصمت إزاء الجائزة لأسابيع بعد ذلك قبل أن يعلن أنه لن يحضر المراسم السنوية التى أقيمت فى ديسمبر.
وقالت سارة دانيوس أمينة الأكاديمية فى تدوينة أمس الجمعة "استعد لحفلات ديلان فى ستوكهولم فى مطلع الأسبوع."
وكانت دانيوس قد قالت فى وقت سابق الأسبوع الماضى إن ديلان المعروف بخجله الشديد من الظهور فى الإعلام لن يلقى محاضرة كما هو متعارف عليه فى جوائز نوبل لكن نسخة مصورة من المحاضرة قد ترسل فى وقت لاحق.
ولكى يحصل ديلان على قيمة الجائزة وهى ثمانية ملايين كرونة يتعين على ديلان أن يلقى محاضرة خلال ستة أشهر من تاريخ الإعلان، وليس من الضرورى أن يلقى المحاضرة فى ستوكهولم.
