رئيس شركة "إيجيدكو": نفتقد العمالة المدربة وندرس مبادرة لتأهيل الفنيين

الأحد، 16 أبريل 2017 09:00 ص
رئيس شركة "إيجيدكو": نفتقد العمالة المدربة وندرس مبادرة لتأهيل الفنيين صورة عقارات - أرشيفية
كتب أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال أشرف القاضى رئيس مجلس إدارة مجموعة إيجيدكو للاستثمار إن دخول مشروع العاصمة الإدارية حيث التنفيذ سيرفع الطلب على الواجهات الزجاجية، خاصة أن المشروع يتضمن مركزا للمال والأعمال سيضم مبانى إدارية والتى ستخدم فيها هذه النوعية من الواجهات التى أصبحت رمزا للمشروعات الإدارية إلى جانب مميزاتها كونها صديقة للبيئة.

 

وأكد أن توجه المطورين إلى استخدام الواجهات الزجاجية فى المبانى الإدارية يواكب التطور العالمى وتلبية لمتطلبات عملائها من الشركات المحلية والأجنبية التى تفضل هذه النوعية من المشروعات كونها توفر فى الطاقة وشكلها المميز وأوضح أن تقليل سعر المنتج لابد وأن يشمل حلولا تقنية لتخفيض تأثير ارتفاع المواد الخام على السعر النهائى للحد من تأثير أزمة ارتفاع التكلفة.

 

وقال إن صناعة الألومنيوم والواجهات الزجاجية صناعة كبيرة وتمثل نحو 10% من أعمال المقاولات التى تنفذ سنويا إلا أنها تحتاج إلى مزيد من التنظيم سواء بإنشاء مناطق صناعية مخصصة لهذه الصناعات على غرار مدينة الروبيكى المخصصة لصناع الدباغة والجلود وأن هذه المنطقة ستضم كثيرا من الورش المتواجدة بين الكتل السكنية وضمها إلى الاقتصاد الرسمى.

 

وأشار إلى عدم وجود كود محدد يختص بالواجهات الزجاجية ضمن الأكواد الهندسية المصرية فيما رغم أن كثيرا من دول العالم تطبق اكواد خاصة والتى يمكنها أن تساهم فى ادخال قطاعات جديدة اكثر تطور تتناسب مع السوق المحلى وتتوافق مع المواصفة بالكود المصرى، وشدد على أن القطاع يواجه أزمة فى العمالة المدربة والغير متوفرة وأن المجموعة تدرس اعداد مبادرة لتدريب العمالة فى القطاع على نفقتها وألا يقتصر ذلك على احتياجات مصنع الشركة فقط وذلك بالتعاون من الوزارات والهيئات المعنية لتوفير شهادات معتمدة.

 

وأوضح أن شركته تنفذ واجهات زجاجية إلى عدد من شركات التطوير العقارى الكبرى عبر مصنع الأشراف للألومنيوم التابع للمجموعة وتتركز المشروعات فى منطقة دائرى المعادى وستهدف لوصول حجم إنتاج المصنع العام الجارى إلى 50 ألف متر مربع ما بين واجهات زجاجية وألوميتال خاص بالنوافذ والأبواب بزيادة 3 اضعاف عن العام السابق للوفاء بالعقود الموقعة مع المطورين العقاريين.

 

ولفت إلى أن الشركة بدأت أعمالها فى قطاع الألومنيوم عبر شراكة مع شركة سمارت ستراكشرال العالمية والمتخصصة فى الواجهات الزجاجية وتعمل فى عدد من الدول الخليجية ونفذت إيجيدكو فى مصر مجموعة من المشروعات باستخدام منتجات الشركة العالمية والتى تم استيرادها من الخارج.

 

وأشار إلى أن المجموعة والتى تضم إلى جانب مصنع الألوميتال شركة للمقاولات متخصصة فى الأعمال المتكاملة وأخرى فى الاستثمار العقارى تستهدف التوسع فى السوق المصرى خلال العام الجارى وتبحث عن أراضٍ جديدة لتطويرها فى مدينتى القاهرة الجديدة و6 أكتوبر إلى جانب إنشاء مصنع جديد للألومنيوم فى العاشر من رمضان.


وأضاف أن المجموعة تسعى لاعتماد قطاع جديد للواجهات الزجاجية من هيئة البحوث وكلية الهندسة استحدثته الشركة تحت مسمى «ايجيدكو» من خلال مكتبها الفنى وينتج من خلال مصنع الشركة فى مصر ويجمع بين جودة القطاعات المستخدمة عالميا ويمكن من خلاله تنفيذ الواجهات المعقدة تصميما وتطلب حلولا ذكية إلى جانب انخفاض وزنه وأقل تكلفة من المستخدم بالسوق المحلى.
لفت إلى أنه تم التجهيز لاعتماد القطاعات الجديدة فى أوروبا لعدم وجود كود خاص للواجهات الزجاجية محلياً قبل إرساله إلى هيئة البحوث لعدم وجود كود تفصيلى لهذه النوعية من الأعمال فى مصر والتى تأتى ضمن كود أعمال الألوميتال والتى لا تتطرق إلى تفاصيل الجودة والوزن.


توقع أن تنتهى الاعتمادات قبل النصف الأول من العام الجارى وأن العقود التى وقعتها المجموعة تستخدم فيها هذه القطاعات والتى اعتمدتها الشركات المطورة كونها قريبة من المستخدمة فى دول الخليج وأوروبا. وأشار إلى أن الشركة تستهدف باستحداث القطاعات الجديدة تقليل فاتورة الاستيراد لهذه القطاعات والتى تتجاوز مليار دولار سنوياً، حيث أن المنتجات المتوافرة فى السوق لا تتوافق مع احتياجات بعض المشروعات التى تطلب تصميمات وحلولا غير متوافرة محلياً إلى جانب عدم مواكبة بعضها للتطورات العالمية فيما يتعلق بالوزن والسمك والتكلفة المرتفعة.


وأوضح أن إنهاء أزمة الدولار يتطلب رؤية اقتصادية شاملة تركز على تقليل الاستيراد وزيادة الإنتاج عبر التوسع فى إنشاء المصانع إلى جانب استعادة النشاط السياحى الذى يمثل مورداً مهما فى توفير العملات الأجنبية. وشدد على أن النسبة الأكبر من المبانى الإدارية فى اوروبا ودول الخليج تستخدم فيها واجهات زجاجية رغم ارتفاعاتها العالية جداً ويمكن للواجهات مقاومة العوامل الطبيعية المختلفة وأعلى كفاءة من نظيرتها فى مصر وتضمن حلولا ذكية فى السمك والوزن الذين يمثلان تكلفة إضافية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة