رئيس لاتفيا الأسبق: اتباع القواعد والانفتاح يجعل الاقتصاد المصرى أفضل

السبت، 20 مايو 2017 11:27 ص
رئيس لاتفيا الأسبق: اتباع القواعد والانفتاح يجعل الاقتصاد المصرى أفضل إيفتا شولتا سفيرة لاتفيا بالقاهرة
ريجا(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال فالديس زاتليرس رئيس لاتفيا الأسبق، إن قيام مصر باتباع القواعد الاقتصادية والانفتاح على الاقتصاد العالمى سوف يجعلها أفضل فى غضون السنوات القليلة المقبلة، مؤكدا أن عدم اتباع قواعد البنك الدولى وصندوق النقد الدولى يؤدى إلى حدوث كارثة وأغلب الدول التى لا تتبع تلك القواعد مثل دول أمريكا الجنوبية لم تحقق نتائج ناجحة.

وقال زاتليرس فى لقائه، اليوم السبت، مع الوفد الصحفى المصرى الذى يزور لاتفيا حاليا للمشاركة فى الاحتفال بمئوية إقامة الدولة أنه لا يوجد أى أزمة تم حلها بدون دعم الفقراء وليس بدعم الأغنياء، مشيرا إلى أنه بحث خلال زيارته للقاهرة فى يناير الماضى مع الرئيس عبد الفتاح السيسى الأوضاع فى الشرق الأوسط خاصة فى مصر وسوريا والقضية الفلسطينية.

وردا على سؤال حول مواجهته الأزمة الاقتصادية فى لاتفيا عام 2007، قال زاتليرس، أنه لم يكن بمقدوره منع الأزمة التى جاءت فجاة وأنه تم اتخاذ الإجراءات الضرورية بمساعدة البرلمان اللاتفى واتباع قواعد صندوق النقد الدولى، لافتا إلى توفير الاتحاد الأوروبى المال اللازم لذلك، موضحا أنه تم خفض أجور موظفى الحكومة بنسبة 35 %، وتوفير 50 يورو شهريا للفقراء للإبقاء على حياتهم وخلق وظائف عمل فى البلديات ب140 يورو شهريا، حيث قام الناس بتنظيف القرى والمدن وتنفيذ مشروعات للبيئة .

وردا على سؤال حول الوضع فى سوريا، أعرب زاتليرس، عن اعتقاده بأنه لا يرى حلا قريبا أو سلاما فى سوريا، مضيفا أن خلق دولة دينية يؤدى إلى توترات فى المجتمع وأن العراق تحت حكم صدام حسين وسوريا تحت حكم بشار الأسد بالرغم أنها "أنظمة دكتاتورية" كانت دولا علمانية يتعامل الناس فيها سواسية، مؤكدا رفضه إعطاء الأسلحة لأحد أطراف النزاع فى سوريا، وأنه لن يكون هناك فائزا فى الحرب بعد سبع سنوات وأن الحل فى أيد الدول العربية التى يجب أن تتحد لحل مشاكلها بدون تدخل القوى الخارجية .

وردا على سؤال حول ثورات الربيع العربى، أعرب زاتليرس، عن اعتقاده بأن وسائل التواصل الاجتماعى يمكن أن تهدم ولكن لا يمكن لها أن تبنى المؤسسات والحكومة والمجتمع، وأنه قال هذا بعد شهور قليلة من اندلاع ثورات الربيع العربى .










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة