قال بشرى شلش، الأمين العام لحزب المحافظين، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته بالقمة العربية الإسلامية الأمريكية بالعاصمة السعودية الرياض، أمس الأحد، عبر عن موقف مصر الثابت تجاه قضايا المنطقة، واصفا خطابه بمثابة "الاستراتيجية المحددة لمكافحة التنظيمات الإرهابية، وفق ضمانات وآليات جادة تتعلق بالمقاربة الشاملة والتزامن فى الحرب على الإرهاب".
وأضاف "شلش"، فى بيان صادر عن الحزب اليوم الاثنين، أن الرئيس أكد ضرورة تبنى مصطلح الحرب العالمية على الإرهاب لتحقيق عنصر الجدية، وحول عدم إفصاح الرئيس عن أسماء الدول التى ترعى الإرهاب، أكد "شلش" أن حديث الرئيس يعد بمثابة إفصاح رسمى، فعندما يتحدث عن دول تقدم دعما معلوماتيا فهو يقصد دولا بعينها، وكذلك عندما يتحدث عن دول تقدم دعما ماليا وغطاء سياسيا وأيديولوجيا، وهنا فالرئيس يحقق مكاسب دولية، فالإفصاح فى حد ذاته سيترتب عليه اتخاذ إجراءات شعبية ودبلوماسية على الأقل تجاه هذه الدول.
وتابع أمين عام حزب المحافظين، مؤكدا أن مصر وضعها القدر لتكون مركز ثقل للمنطقة والعالم، ولا يمكن المزايدة على دورها الإقليمى، متابعا: "هنا نرى مصر تؤكد دائما أهمية حل القضية الفلسطينية باعتبارها البوابة الأساسية لاستقرار المنطقة، كما لا يمكن أن نغفل رسائل الرئيس السيسى حول الحفاظ على وحدة الدول العربية، وكأنه يتحدث ضمنيا عن سوريا واليمن وليبيا، وهنا كان تعبير الرئيس عن ضرورة مكافحة التنظيمات الإرهابية دون حسابات سياسية، وهو ما يؤكد أن موقف مصر موقف وطنى ثابت فى مسرح الأحداث الدولية، وأنها لا تنصاع لأجندة أية دولة أخرى برغم الظروف الاقتصادية الصعبة".
