إيماناً من "اليوم السابع" بضرورة إطلاع القارئ على كل ما يشغله من القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، نقدم للمواطنين ملخص لأهم ما ورد بمقالات كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، منها أهمية خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال قمة الرياض، المفارقات فى شخصية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: القول الفصل فى قمة الرياض
أشاد الكاتب خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال مؤتمر القمة الإسلامية الأمريكية بالرياض، لتميزه بالصدق والحكمة فى تحديد استراتيجية شاملة واضحة وشفافة تضمن النجاح للعرب فى حربهم على الإرهاب، القضاء على منابع التمويل والتسليح وملاذات هذه الجماعة الإرهابية، متباعاً: أن كلمات الرئيس بمؤتمر الرياض، تعد أهم خطاب سياسى ألقاه الرئيس السيسى على مدى فترة حكمه.
فاروق جويدة يكتب: كلمة السيسى فى قمة الرياض
وصف الكاتب كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال مؤتمر الرياض للقمة العربية الإسلامية الأمريكية، بأنه تشخيص كامل لقضية الإرهاب وجميع جوانبها، سواء ما يتعلق بالتمويل أو التسليح أو الدول التى تساعد على توفير ملاذات آمنة لهذه العناصر الإرهابية، مشيراً إلى أن الإرهاب لم يعد يهدد وطنا أو شعبا لكنه يهدد البشر جميعا باختلاف عقائدهم وأفكارهم وأوطانهم، وكما أكد السيسى أن القضية الفلسطينية كانت وستبقى قضية العرب الأولى، وأن الإرهاب يستمد وجوده من هذه القضية ولا حل لها إلا بعودة الحق للشعب الفلسطينى.
عمرو عبد السميع يكتب: زيادة مصاريف المدارس الخاصة
ناقش الكاتب جوانب قرار الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، الذى يزمع إصداره لزيادة أسعار المصاريف فى المدارس الدولية والخاصة بنسبة 15%، وخطورة مساعدة هذا القرار فى الوقت الحالى إلى زيادة "طبقية التعليم" وتكريسها، موضحاً أن الأهالى التى لجأت لتعليم أبنائهم فى المدارس الخاصة والدولية، جاء قرارها للهروب من التعليم الحكومى الممتلئ بالكثير من العيوب التعليمية والتثقيفية للطلاب، متابعاً "لا بأس أبدا من زيادة مصاريف التعليم الخاص والدولى، ولا بأس من إزاحة التلاميذ إلى التعليم الحكومى، لكن على أن نكون جاهزين بتعليم حكومى متطور وعصرى ونفذنا ـ بالفعل ـ أفكار طارق شوقى للنهوض به".
الأخبار
جلال دويدار يكتب: صفقتا السلاح السعودية إنقاذ لرئاسة "ترامب"
تحدث الكاتب التأثير الكبير لصفقات الأسلحة فى اختيار وتحديد الشخصيات الحاكمة فى أمريكا، لأن هذا النشاط يمثل ركيزة أساسية للاقتصاد الأمريكى ويتحقق من خلاله تدفق مئات المليارات من الدولارات التى يترتب عليها تعاظم الإنتاج من إتاحة لفرص عمل جديدة داخل أمريكا وخارجها، مشيراً إلى أن تقييم المراقبين لصفقات بيع السلاح التى عقدها الرئيس ترامب خلال زيارته للمملكة العربية السعودية سواء مع الرياض أو دول الخليج الأخرى، أنها ستكون عاملا حاسما لصالحه فى مواجهة الحملة الشرسة التى تستهدف عزله من خلال تصاعد الاتهام بوجود تدخل روسى لصالحه فى الحملة الانتخابية.
جلال عارف يكتب: مفارقات "ترمب"
ناقش الكاتب المفارقات فى شخصية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، التى تحكمها الاستراتيجية للولايات المتحدة فى تحقيق مصالحها، حيث أظهرت لغة الرئيس "ترامب" وهو يتحدث فى الرياض عن إقدامه للإسلام وصداقته للمسلمين، رغم تأكيده سابقاً خلال الانتخابات يكرهون أمريكا، بالإضافة إلى توافق الرئيس الأمريكى مع مطالبة إيران بالكف عن التدخل فى شئون الآخرين ومساعدة جماعات الإرهاب، وعدم حديثه عن مسئولية أمريكا فى تدمير العراق بعد جريمة الغزو، ثم تركه نهبا للنفوذ الإيرانى، والتدخلات الأمريكية التى ساعدت على تدمير دول عربية أخرى مثل سوريا وليبيا.
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: وزير الداخلية فى نقابة الصحفيين
يؤكد الكاتب أن لقاء نقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة برفقة الكاتب الكبير مكرم محمد أحمد مع وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار، جاء بغرض وصل ما انقطع بين وزارة الداخلية ونقابة الصحفيين، وإنهاء الخصومة مع وزير الداخلية للتنازل عن بلاغاته ضد الزملاء فى مجلس النقابة السابق والصادرة بحقهم أحكام بالسجن مع الإيقاف، وليخطو الوزير خطوة صحيحة فى الاتجاه الصحيح لتنقية الأجواء المسممة، موضحاً أن إنهاء الخصومة مع وزارة الداخلية هدفه المستبطن التخفيف عن الزملاء المتواجدين داخل السجون، وحاجتهم إلى السجن بكرامة وتوفير متطلبات الحياة من غذاء ودواء وزيارات أسرية وغيره مما يخفف عنهم وطأة السجن.
وأشار الكاتب إلى أن الذين يصفون اللقاء بالفضيحة والعار والتفريط فى حقوق الصحفيين، لم يدركوا جيداً أن نقيب الصحفيين السابق المحترم يحيى قلاش كانت علاقته الطيبة مع مؤسسات الدولة المصرية جميعا، وفى القلب منها وزارة الداخلية قبل أزمة اقتحام النقابة، مشدداً على أن المرحلة التى تمر بها البلاد تحتاج إلى لملمة الشمل، على أسس جديدة يسودها الاحترام المتبادل والتعاون المستمر بين جميع مؤسسات الدولة.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: العبث يمرح فى المنطقة
أعرب الكاتب عن تخوفه من عدم تحقيق الأهداف الفعلية من "تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجى"، الذى تم الإعلان عنه فى الرياض، عقب القمة التى جمعت الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مع قادة دول عربية وإسلامية، مشيراً إلى العديد من التحالفات والاتفاقيات الدولية التى شكلت خلال السنوات الماضية لكنها لم ترى النور أو تحقيق الهدف المرجو منها، مثل "التحالف الدولى للقضاء على تنظيم داعش بقيادة الولايات المتحدة وعضوية أكثر من 30 دولة" عام 2014، والتحالف العربى لإعادة الشرعية إلى اليمن فى 2015، و"التحالف الإسلامى العسكرى لمحاربة الإرهاب" الذى شكلته السعودية لمواجهة إيران.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: الشيخ دونالد بن ترامب
فند الكاتب المكاسب التى حققها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، من زيارته الأخيرة للملكة العربية السعودية واجتماعه مع زعماء ورؤساء 55 دولة بالرياض، وهى: "أولاً: ما يقارب 280 مليار دولار مشتريات مباشرة لأسلحة وبضائع وخدمات وعقود لشركات أمريكية، ثانياً: تسويق سياسى فى السياسة الخارجية يبعده عن تداعيات الأزمة الداخلية الخاصة بعلاقته وعلاقة فريقه الانتخابى الرئاسى مع روسيا، ويدعم صورته كرئيس يقوم بمصالحة العالمين الغربى والإسلامى، عقب الفراغ الذى أحدثته إدارة سلفه باراك أوباما، ثالثاً: إظهار مخالب القوة تجاه إيران إقليمياً، و"داعش"، وكل أشكال الإرهاب التكفيرى الذى يُهدد العالم".
وتساءل الكاتب حول طريقة تعامل "ترامب" مع تعهداته أمام العرب فى الرياض، هل ستكون على أساس أنه رئيس دولة كبرى وعظمى تعهدت وستوفى بعهدها، أم سيكون بطريقة التاجر الشاطر الذى يبحث عن المكسب بأى ثمن.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: أفرجوا عن شباب الأحزاب
اعترض الكاتب على حملة الاعتقالات التى استهدفت شباب الأحزاب خلال الأيام الماضية، خاصة شباب تيارات مدنية أصحاب وجهات نظر قد تكون ضد سياسة الحكومة، مؤكداً أن جميع انظمة العالم يوجد بها حرية كاملة فى التعبير عن الرأى، خاصة إذا كانت هذه الآراء وطنية لا تبغى سوى النفع العام للوطن والمواطن، متابعاً " أفرجوا عن المعتقلين من شباب الأحزاب فهم وقود الفكر والرأى ولا تصيبوهم بخيبة أمل، حتى ولو كانوا مختلفين مع سياسة الحكومة، لأن لهم دورهم المهم فى تأسيس الدولة الوطنية الحديثة، ويقاومون الإرهاب وأهله بشكل أكثر من رائع".
عباس الطرابيلى يكتب: الهوجة.. فى تاريخ المصريين
انتقد الكاتب ما أسماه "ظاهرة الهوجة" المتواجدة فى مصر خلال مناقشة أو مواجهة أى أزمة مثلما حدث فى تعديلات القوانين ومواجهة الباعة الجائلين وأزمة القمامة، مشيراً إلى أن الوسائل الإعلامية والأجهزة المتواجدة داخل الدولة مع ظهور الأزمة تقوم بعمل "هوجة" أو حملة إعلامية شديدة اللهجة للتصدى لأسباب الأزمة، لكن بعد فترة تختفى الأصوات المنادية بالتصحيح ويصبح الموضوع فى طى النسيان، وعن الحملة التى تشنها أجهزة الدولة حالياً لاسترداد أراضى وأملاك الدولة، تمنى الكاتب ألا تتوقف عمليات مواجهة لصوص أراضى الدولة إلا بعد أن تتم استعادة كل هذه الأراضى دون كلل أو تراخى فى التنفيذ.
اليوم السابع
دندراوى الهوارى يكتب: عمرو حمزاوى وخالد على يجتمعان فى إيطاليا بلد "ريجينى".. ياترى ليه؟!
تحدث الكاتب عن مشاركة 11 ناشطاً سياسياً يحملون الكراهية لمؤسسات الدولة المصرية، الجمعة الماضية، فى اجتماع منظمة "reseau fondrac" المعنية بحقوق الإنسان بدولة إيطاليا، مؤكداً أن أجندة النشطاء السياسيين فى اجتماع لمنظمة مشبوهة ببلد "ريجينى"، ناقشت أمرين: "الأول: قضية الحرية والعدالة وكيفية التحريض على ضد الدولة المصرية ومطالبة الدول الأوروبية بضرورة التدخل للضغط على مصر تحت دعوى انتهاك حقوق الإنسان، وتواجد اختفاء قسرى يعزز موقف الجانب الإيطالى فى قضية "ريجينى"، أما الأمر الثانى: هو كيفية توظيف حالة الغضب المتواجدة فى الشارع المصرى بسبب الغلاء وارتفاع الأسعار، واتهام الحكومة بالفشل".
