يتذكر أحمد خيرى، لاعب خط وسط الإنتاج الحربى الحالى والأهلى والإسماعيلى السابق، "أيام زمان" التى كان يستمتع بها فى مسقط رأسه بالشرقية خلال شهر رمضان، حيث كان يلعب الكرة فى شكل دورات رمضانية مع أصدقائه فى الشوارع والحوارى حتى أذان الفجر، وهى ذكريات لا يمكن أن تُمحى من ذاكرته مهما مر عليها من سنوات.
أحمد خيرى مع زوجته أميرة ونجليه معاذ وياسين
خيرى الذى لعب للأهلى والإسماعيلى يؤكد لـ"اليوم السابع" أن رمضان فى الشرقية له "مذاق" خاص، بفضل "لمّة العيلة" التى تزيد من حلاوة ومُتعة الشهر الكريم، ويؤكد أن متعة شهر الصيام حالياً أصبحت تقتصر على شراء الفوانيس لمعاذ وياسين أولاده، رافضاً فكرة الإفطار خارج المنزل والعزومات، مؤكداً أنه يعشق الجلوس فى البيت وتناول المأكولات من أيدى زوجته "أميرة".
وعن أكلاته المفضلة يقول خيرى إن "البلح باللبن" أهم طبق بالنسبة له على مائدة الإفطار.
وعن ذكرياته مع شهر الصيام يقول خيرى، "أتذكر عندما كنت ألعب للإسماعيلى ولعبنا مباراة أفريقية ورفضنا الإفطار وطلب منا المدرب اللعب على الهجمة المرتدة، فعقدنا اتفاقا بيننا ينص على إرسال الكرة للنيجيرى جودين المحترف فى صفوف الدراويش وقتها، وهو بالمناسبة مسيحى، حتى يقوم بالمهمة ويخفف الحمل على الصائمين ومع بداية اللقاء وبعد مرور 10 دقائق فوجئنا بالمهاجم النيجيرى يخرج مصاباً فأصابنا الذهول وأخذنا نردد بضحك ماذا سنفعل الفاطر الوحيد و"المنقذ" خرج من الملعب".
