"قتلت الطفلة منة علشان أشفى غليلى من والدها وأحرق قلبه عليها بعدما خلى سيرتى على كل لسان بمنطقة فايد فى الإسماعيلية، وصفعنى على وجهى وبعد حبيبى عنى".. بهذه الكلمات اعترفت المتهمة "إيمان . ح . ع" ربة منزل، أمام النيابة وضباط المباحث بالواقعة.
وأضافت المتهمة فى اعترفاتها، بأن شقيق زوجها "صالح" كان يقف لها بالمرصاد خاصة بعد علمه بتردد ابن شقيقته "كريم .م . ع" 27 عاما سائق، فى أوقات لم يكن زوجها موجودا بالمنزل، وأن شقيق زوجها كان يراقبها باستمرار، "لأن الناس كانت بتتكلم على وابن شقيقته وأنا كنت بكذب الكلام ده".
وتابعت أن شقيق زوجها طرد ابن شقيقته عندما وجده معها فى الشقة، وعندما اعترضت صفعها على وجهها، ومن هذه اللحظة قررت أن تحرق قلبه على ابنته الطفلة "منة" التى هى بالنسبة له كل شئ فى حياته.
وأكدت المتهمة فى أقوالها أنها خططت للجريمة واصطحبت الطفلة من الشارع دون أن يراها أحد، وملئت برميلا كبيرا بالمياه وأغرقت الطفلة فيه، ثم حفرت حفرة فى حديقة المنزل ودفنتها دون أن يراها أحد، وبدأت فى البحث معهم عن الطفلة المتغيبة عن المنزل، ولم يشك أحد من المنزل بأنها وراء اختفاء ومقتل الطفلة ودفنها بحديقة المنزل .
