أسعار النفط اليوم الاثنين 28-8-2017 وخام برنت يسجل 52.34 دولار للبرميل

الإثنين، 28 أغسطس 2017 01:28 م
أسعار النفط اليوم الاثنين 28-8-2017 وخام برنت يسجل 52.34 دولار للبرميل النفط - أرشيفية
كتب أحمد أبو حجر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انخفضت أسعار النفط العالمية خلال تعاملات اليوم الاثنين  28-8-2017، حيث سجل متوسط سعر خام القياس العالمى برنت 52.34 دولار للبرميل، فيما سجل الخام الأمريكى غرب تكساس الوسيط خلال تعاملات اليوم 47.50 دولار للبرميل.

ويأتى تراجع أسعار النفط  بعدما ضرب الإعصار هارفى ساحل خليج المكسيك فى الولايات المتحدة مطلع الأسبوع مما أدى لتوقف العمل فى هيوستون ومينائها كما تعطل عدد من المصافى وجزء من الإنتاج الخام.فيما هبضت عقود برنت أيضا متخلية عن مكاسبها الناجمة عن إغلاق خطوط أنابيب فى ليبيا مطلع الأسبوع.

وتسعى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى خفض الإنتاج بحوالى 1.2 مليون برميل يوميا، بينما تعمل روسيا ودول منتجة أخرى خارج المنظمة على خفض الإنتاج 600 ألف برميل يوميا حتى مارس من العام المقبل، بهدف دعم أسعار النفط.

الخام الامريكى ينخفض 0.7%
 

وفى أسواق النفط العالمية نزل خام القياس العالمى مزيج برنت 7 سنتات ما يوازى 0.1 % إلى 52.34 دولار للبرميل،وقال تجار إن برنت لقى فى وقت سابق دعما من إغلاق خطوط أنابيب فى ليبيا مما عطل إمدادات الخام.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 37 سنتا ما يعادل 0.7 % عن سعر آخر تسوية إلى 47.50 دولار للبرميل.

أوبك: اجتماع 22 سبتمبر
 

 قالت لجنة رقابة وزارية مشتركة لمنظمة أوبك والمنتجين المستقلين يوم الخميس إن اللجنة إن اجتماعها التالى سيعُقد فى فيينا يوم 22 سبتمبر وإنها تنوى دعوة ليبيا ونيجيريا - المعفيتين من اتفاق خفض الإنتاج - لحضور الاجتماع التالى للجنتين المشتركتين الوزارية والفنية.

وأوضحت انها ستواصل  مراقبة العوامل الأخرى فى سوق النفط وتأثيرها على عملية استعادة توازن السوق الجارية. كل الخيارات، بما فى ذلك احتمال التمديد لما بعد الربع الأول من 2018، مطروحة للتأكد من بذل كل الجهود لاستعادة توازن السوق.

وقالت مخزونات النفط التجارية تراجعت فى يوليو وأحدث متوسط خمس سنوات متراجع منذ بداية العام الحالي. وبدعم تقلص هامش العلاوة السعرية للتسليم الآجل على الفوري، فإن المخزون العائم فى تراجع منذ يونيو.

وقالت اللجنة إنها على ثقة من أن السوق تتحرك فى الاتجاه الصحيح لكن كل الخيارات مطروحة، بما فى ذلك تمديد اتفاق خفض المعروض لما بعد مارس ، للتأكد من استقرار السوق.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة