بورسعيد تستضيف الملتقى الثانى للمسئولية المجتمعية بحضور وزير التنمية المحلية

الإثنين، 01 أكتوبر 2018 10:44 م
بورسعيد تستضيف الملتقى الثانى للمسئولية المجتمعية بحضور وزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية
بورسعيد – السيد فلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستضيف المركز الثقافى بمحافظة بورسعيد، غدا الثلاثاء، الملتقى الثانى للمسئولية المجتمعية بالمحافظات، والذى ينعقد تحت رعاية وزارات التنمية المحلية والتضامن الاجتماعى والتجارة والصناعة من أجل خلق حالة من التكامل بين مجهودات الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدنى وإحداث تنمية حقيقية بالأقاليم المصرية.

يحضر الملتقى اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، والفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة العامة لتنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، واللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس، واللواء حمدى عثمان، محافظ الإسماعيلية، واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، ومحسن عادل، رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ولارس كريستنسن، الرئيس التنفيذى لشركة قناة السويس للحاويات، وحسام فريد، مستشار وزير التجارة والصناعة لشئون المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال، ومصطفى جبر، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات دومنيك ورئيس جمعية شباب الأعمال ببورسعيد، والمهندس أحمد عثمان رئيس المجلس الدولى للمشروعات الصغيرة، والمهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى.

وقالت جمعية شباب الأعمال وشركة "سى إس آر ايجيبت"، منظمى الملتقى، أن تنظيمهما للملتقى يأتى إيمانًا منهما بالجهود التى يبذلها كافة الأطراف المعنية لتحقيق خطة التنمية الشاملة للدولة وبالتالى تحقيق نقلة نوعية فى حياة المواطن المصرى فى كافة أنحاء الجمهورية.

ويسلط الملتقى الضوء على محافظات بورسعيد والإسماعيلية والسويس وجنوب وشمال سيناء وذلك باستعراض الاحتياجات الفعلية لها، وخطط الحكومة لتحقيق تنمية متوازنة مستدامة، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على فرص الاستثمار المستدام وكيفية تحسين حياة المواطن، فضلاً عن مناقشة سبل دمج القطاع الخاص لتحقيق خطة مصر 2030.

كما يسلط الملتقى الضوء على رؤية القطاع الخاص لتعزيز الميزة التنافسية اقليم قناة السويس وكيفية تحويل مصر إلى مركز لوجستى عالمى وانعكاس ذلك على جذب الاستثمارات وتحسين حياة المواطن، ويناقش كذلك دور قطاع الطاقة فى تحقيق نمو فى إقليم قناة السويس.

كما يناقش الملتقى العوامل اللازمة لإحداث تنمية صناعية بالإقليم للمساهمة فى بناء اقتصاد تنافسى متوازن، بالإضافة إلى خطة تطوير الكفاءة المهنية والفنية للعمالة المطلوبة بالمنطقة.

ويستهدف الملتقى حضور أكثر من 500 خبير ومهتم بالعمل المجتمعى والعمل التنموى من رجال الأعمال والمستثمرين ورؤساء منظمات المجتمع المدنى.

ومن المقرر أن تقام الجلسة الأولى للملتقى فى العاشرة من صباح الغد بالمركز الثقافى ببورسعيد، تحت عنوان "إقليم قناة السويس أحد المحركات الأساسية لإحداث تنمية مستدامة بمصر"، ومحاورها تدور حول إقليم قناة السويس (فرص الاستثمار المستدام وتحسين حياة المواطن)، ودمج القطاع الخاص لتحقيق خطة مصر 2030 وتنمية اقليم قناة السويس، واحتياجات الإقليم الفعلية لأحداث تنمية.

 وتقام الجلسة الثانية بعنوان "دور المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال فى تنمية المجتمعات المحلية"، وتدور محاورها حول التشريعات والحوافز للشركات للقيام بمسئوليتها المجتمعية، ودور ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى تحقيق تنمية ودفع عجلة الاقتصاد، ودور مجتمع الأعمال فى دعم الأفكار والمبادرات التنموية الجادة، وآليات الحصول على دعم وتمويل المجتمع الدولى وتحقيق تنمية مستدامة وتمكين الشباب، ودور الهوية والثقافة المصرية فى دعم أحساس المواطنة، ودور المجتمع المدنى فى الحفاظ على التراث واستثماره ضمن سياسة الدولة ودعم القطاع الخاص لذلك.

وتقام الجلسة الثالثة والأخيرة بعنوان " الميزة التنافسية لإقليم قناة السويس (العائد على الاستثمار والمسئولية المجتمعية للقطاع الخاص)"، وتدور محاورها حول رؤية القطاع الخاص لتعزيز الميزة التنافسية لأقليم قناة السويس وتحقيق تنمية مستدامة، وتحويل مصر إلى مركز لوجستى عالمى وانعكاسة على جذب استثمارات وتحسين حياة المواطن، وآليات أحداث تكامل بين أطراف التنمية (الحكومة - القطاع الخاص والمجتمع المدنى)، ودور القطاع الخاص فى تلبية احتياجات الإقليم، والتدريب والتأهيل ورفع كفاءة الأيدى العاملة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة