منذ أن تم الإعلان عن انتقال الأمير هارى وزوجته ميجان دوقة ساسيكس من قصر كنسينجتون - مقر إقامة شقيقه الأمير وليام - إلى منزل فروجمور الملكى فى وندسور أوائل العام المقبل، ليصبح مسكنهما الرسمى، تناثرت الأقاويل حول سبب هذه النقلة المفاجئة.
وأشارت أصابع الاتهام كلها إلى ميجان ماركل، العضو الجديد الذى دخل العائلة المالكة، وأٌشيع أن الزوجة الجديدة لم تتفق مع كيت مدلتون زوجة الأخ بالشكل الذى يسمح لهم أن يتعايشا سوياً تحت سقف قصر واحد، وأن العلاقة الفاترة بين ميجان وكيت هى المسؤولة عن انتقال دوق ودوقة ساسيكس من قصر كنسينجتون.
لكن التقارير الأخيرة وفقا لصحيفة The Sun، تشير إلى أن القوة الدافعة وراء هذا الانقسام هى وجود احتكاك بين الأخوين، بدأ عندما اتهم هارى أخيه الأكبر بمحاولة "تحطيم زواجه" بعدما أعرب وليام عن مخاوفه بشأن ميجان، وحاول أن يعطيه بعض النصائح الأخوية.
الأمير هارى والأمير وليام وزوجاتهما
وصرح أحد المصادر المطلعة داخل القصر للصحيفة: "هارى يشعر أنه لم يستطع حماية والدته الأميرة ديانا، لذلك يسعى لحماية زوجته بشتى الطرق، وهذه هى طريقته فى التكفيرعن ذنبه، فهو لن يتسامح على الإطلاق فى توجيه أى نقد لميجان، وهو شديد الحساسية تجاهها لدرجة أنه غالباً ما يرى أن الكلام ناقد أو سلبى على غير الواقع".
وحدث أول احتكاك بين الأخوين فى بدايات علاقة هارى مع ميجان، عندما حذر الأمير وليام أخاه بعد الزيارة الأولى لصديقته إلى قصر كنسينجتون بأنهم لا يعرفوا نواياها أو خلفياتها، مما أثار جنون هارى واتهم أخاه بأنه يحاول أن يخرب علاقته مع ميجان قبل أن تبدأ، ومنذ تلك المشاداة، لم تعود العلاقات لسابق عهدها بين الأخوين، كما أعرب أفراد آخرين من العائلة المالكة وقتها عن قلقهم من هذه العلاقة.
وبعد زواج هارى، انتشرت الشائعات مثل النار فى الهشيم عن وجود صدع بين الأخوين، خاصة بعد إعلان انتقال دوق ساسيكس من قصر كنسينجتون إلى منزل فروجمور الريفى.
أما الفصل الأخير فى قصة هذا الانقسام، فجاء عندما غاب دوق ودوقة كامبريدج عن اجتماع مجلس إدارة المؤسسة الملكية هذا الأسبوع وسط شائعات عن وجود صدع ملكى مع دوق ودوقة ساسكس.
ويقود وليام وكيت المؤسسة بالاشتراك مع هارى وميجان ، لكن فى الوقت الذى حضر فيه دوق ودوقة ساسيكس الاجتماع، ثم ظهرا فى حفل عيد الميلاد المقام لموظفي المؤسسة بعد ذلك، لم يحضر وليام وكيت أى من الحدثين.
فى حين أن قصر كنسينجتون يصر على أن دوق كامبريدج وزوجته لم يكن من المتوقع حضورهما، لأن الأخوان يذهبان لهذا الاجتماع بالتبادل، وأن هذه الجلسة كانت تركز فقط على البرامج التى يديرها دوق ساسيكس، إلا أن مصدراً داخل القصر أصرعلى أنه "من العار" عدم حضور وليام وكيت الاجتماع أو الحفلة المقامة بعده.
المنزل الذى سينتقل إليه الأمير هارى وزوجته
كما كشف المصدر أن ميجان شعرت بالرفض عندما حاولت أن تصادق كيت لتتعلم منها شؤون العائلة الملكية لكن دوقة كامبريدج كانت مشغولة مسبقا بأطفالها الأمير لويس، جورج، وشارلوت، وأن الأخوين يتنافسان مع بعضهما البعض من أجل مناصب القصر، فى الوقت الذى تُفاجئ فيه ميجان ماركل الأسرة المالكة بقوتها وذكائها.
ومن المقرر أن يخرج هارى وميجان الشهر القادم من قصر كنسينجتون - وبعيدًا عن ويليام وكيت - ليصنعوا منزلاً جديدًا لهما فى وندسور، وليحصلا على المساحة الخاصة لهما ولطفلهما الجديد المنتظر فى فصل الربيع القادم.
