دراسة اقتصادية: زيادة الناتج الإجمالى العالمى 5.3 تريليون دولار بحلول 2025

الإثنين، 12 مارس 2018 02:55 م
دراسة اقتصادية: زيادة الناتج الإجمالى العالمى 5.3 تريليون دولار بحلول 2025 فيليب لى أورو الرئيس التنفيذى لمؤسسة التمويل العالمية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت مؤسسة التمويل الدولية، أن دراسة صادرة عن المنتدى الاقتصادى العالمى مؤخرا، أظهرت احتمالية زيادة الناتج الإجمالى العالمى بواقع 5.3 تريليون دولار على مدى السنوات السبع المقبلة، أى بحلول العام 2025، حال تحقيق تقدم ولو بسيطا فى سد الفجوة بين الجنسين على المستوى العالمى.

وقال نائب رئيس المؤسسة وأمين الخزانة، جينج دونج هوا، فى بيان صحفى صادر عنه اليوم الاثنين، خلال قرع جرس بورصة عمان، بمناسبة الاحتفالية باليوم العالمى للمرأة، بمشاركة أكثر من 60 بورصة حول العالم فى قرع الأجراس للمرة الرابعة، تذكيرا بالمساواة بين الجنسين، إن السيدات، باعتبارهن رائدات أعمال وموظفات ومستهلكات، يضطلعن بدور أساسى فى تحقيق النمو الشامل.

وشدد "هوا" على أن المساواة بين الجنسين تسهم فى بناء نماذج أعمال تعزز نمو الوظائف، وتدعم أسواق رأس المال، وتعمل على زيادة دخل الفرد، إضافة إلى تعزيز التنمية المستدامة، إذ تُظهر الدراسات أن النساء من بين موارد الأعمال الأقل استخداما فى العالم.

فى سياق متصل، قال رئيس مجلس إدارة بورصة عمان، جواد العنانى، إن "استضافة البورصة لهذه الاحتفالية تأتى إيمانا منها بأهمية زيادة الوعى بالمساواة بين الجنسين فى مجال التنمية المستدامة والنشاط الاقتصادى".

وبحسب التقارير الحديثة، فما زالت الفجوة بين الجنسين واسعة فى الأردن، خاصة فى المناصب العليا بالشركات، ففى دراسة أجرتها مؤسسة التمويل الدولية، شملت 1200 شركة، تبين أن المرأة لا تشغل سوى 6% فقط من مقاعد مجلس الإدارة بتلك الشركات، ولم تشغل سوى 21% فقط من المناصب الإدارية العليا فى الشركات المدرجة.

وبالنسبة للشركات، يمثل عدم استغلال المهارات النسائية، عبر إضافة عدد أكبر من النساء فى مجالس إدارة هذه الشركات، وفى المناصب التنفيذية فيها على سبيل المثال، فرصا ضائعة باهظة التكلفة، ووفقا لدراسة حديثة أجرتها مؤسسة التمويل الدولية، حققت الشركات التى تديرها مديرات أداء أفضل بكثير من تلك التى يديرها ذكور، بعائد على الأصول أعلى ثلاث مرات، وعائد على حقوق المساهمين أعلى مرتين.

على الصعيد نفسه، قالت داليا وهبة، مدير مؤسسة التمويل الدولية فى لبنان والأردن وسوريا والعراق، إنه "بشكل واضح تعد المساواة بين الجنسين أمرا مهما على المستوى الاجتماعى، إذ تساعد فى مواجهة الفقر وتقديم حقوق الإنسان للجميع، أما على مستوى المؤسسات، فتمثل المساواة بين الجنسين أهمية قصوى، إذ لا يمكن للشركات مواصلة تجاهل مواهب نصف السكان إذا كانت ترغب فى تحقيق النمو والازدهار".

يُذكر أن مؤسسة التمويل الدولية والبورصات فى جميع أنحاء العالم، ومنها بورصة عمان، تتشارك للسنة الرابعة على التوالى فى قرع أجراس الأسواق تذكيرا بالمساواة بين الجنسين، ويأتى ذلك فى سياق الاحتفال باليوم العالمى للمرأة 2018، وتبرز هذه الشراكة السبل التى ينتهجها القطاع الخاص لتحفيز مشاركة المرأة فى الاقتصاد العالمى ولتعزيز التنمية المستدامة.

وتأتى هذه الفعالية فى إطار جهود مؤسسة التمويل الدولية لدعم التنوع بين الجنسين فى الأردن، كما تدعم الحكومة الكندية الفعالية المقامة فى بورصة عُمان، ويجتمع اليوم ممثلو مؤسسة التمويل الدولية، وقادة الأعمال والمستثمرون والمسؤولون الحكوميون وأعضاء المجتمع المدنى والشركاء الرئيسيون الآخرون، لتسليط الضوء على دراسة المساواة بين الجنسين، كما تبرز الفعالية الخطوات التى اتخذتها الشركات الأردنية لتمكين المرأة فى أماكن العمل.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة