محمد-عبد-اللطيف-مساعد-وزير-الآثار
كما أشار عبد اللطيف إلى مجىء مارمرقس الرسول إلى مصر ونشره للمسيحية الأمر الذى دفع بسببه حياته فى نهاية الأمر لافتًا إلى أن خالد العنانى وزير الآثار شكل لجنة لوضع مسار رحلة العائلة المقدسة على خريطة الآثار وتضم اللجنة فى عضويتها ممثلين عن الكنيسة وباحثين بمعهد الدراسات القبطية وحرى بالذكر وجود دراسات كثيرة أجنبية ومصرية عن رحلة العائلة المقدسة
وأضاف: تأخرنا كثيرًا فى وضع مناطق كثيرة على خريطة التراث العالمى باليونسكو، ونعمل على هذا الملف لأننا لو ادخلناه تلك القائمة لأدخلنا مصر كلها ورغم أنه يستغرق وقتًا طويلًا ولكنه يستحق مؤكدًا: اعتمدنا خمس نقاط من رحلة العائلة المقدسة فى المرحلة الأولى وهى لها أولوية مرحليًا فى ظل ما تواجهه مصر من إرهاب فبدأنا بخمس نقاط نتمكن من تأمينها خاصة بعد تدشين البابا فرنسيس لأيقونة رحلة العائلة المقدسة وهى ستدر علينا دخلًا كبيرًا وهى فرصة ذهبية لمصر لتظهر وجه مصر الحقيقى.
دير-سانت-كاترين
وقال إن الأماكن المعتمدة بالمرحلة الأولى هى كنيسة أبو سرجة وكنيسة المعادى على النيل وثلاثة من أديرة وادى النطرون لافتًا إلى أن وزارة الثقافة تعد موقعًا بلغات مختلفة لمخاطبة مختلف دول العالم مشيرا إلى أن رئيس الوزراء أصدر قرار بتشكيل أمانة فنية لهذا الملف من وزارات النقل والآثار والمحافظات المعنية ووزارة الداخلية مؤكدًا الانتهاء من ترميم كافة أديرة وادى النطرون التى تعرضت للسيول منذ عامين.
أما القمص يسطس فانوس كاهن كنيسة العذراء والباحث فى الدراسات القبطية ، فقال إن المسيح اختار مصر وهى البلد الوحيد التى زارها غير بلده فلماذا اختار مصر مجيبًا: المسيح جاء لمصر تحقيقًا لنبوءات الكتاب المقدس.
ورأى فانوس أن الله يعد مصر لتكون البديل لبنى إسرائيل، فالله اختار شعب بنى إسرائيل لينشر الإيمان وسط الشعوب الوثنية ولذلك اختار الله مصر بديلًا عنها لتنشر هذا الإيمان.
واستكمل: مجىء المسيح لمصر حدث لأن حكماء مصر تنبأوا بزيارة السيد المسيح مثل نفر هو الحكيم المصرى القديم الذى ظهر عام الفين قبل الميلاد، ووجدت مخطوطات تؤكد ظهور ابن الإنسان فى مصر ولقب ابن الإنسان هو اللقب الذى ذكره المسيح عن نفسه.
واستطرد المسيح جاء لمصر لأنها كانت مصدر الإشعاع العلمى والثقافى فإذا آمنت مصر سينتشر الإيمان فى العالم كله مضيفًا: المسيح كان يعرف أن مصر سترحب به فالقديس يوحنا يؤكد أن مصر رحبت به.
أما حسام شلبى استشارى تطوير الأعمال فقال أن أغلب المناطق التى تمر بها رحلة العائلة المقدسة مناطق بكر وتحتاج شركات كثيرة ومناطق سياحية تخدم الزوار والسائحين على أن يتم مساعدتها فيما بعد لتسويق ما تنتجه مشيرًا إلى أن كل مناطق مسار العائلة المقدسة بها حرف يدوية تحتاج للتسويق الإلكترونى فيتم البيع للسياح الزائرين وكذلك عبر الإنترنت.
وشدد على ضرورة تسويق المسار سياحيًا وبيعه كبرنامج لشركات السياحة والفنادق مع عرض جميع المعلومات الموثقة عن المسار إلكترونيًا بكل لغات العالم لكى يسهم فى استقبال السياح وتعريفهم بالمسار.
دير-وادى-النطرون
وطالب شلبى بضرورة تشجيع الأديرة على تحسين خدمات النزل والضيافة لاستقبال السائحين ومن يرغب من الأهالى فى تأسيس مطاعم صغيرة تقدم أطعمة مصرية وتحافظ على الصحة العامة.
و أوضح شلبى إلى أن ٢٥٪ من السائحين الأمريكان يفضلون السياحة الدينية أما فى مصر فالسياحة الدينية تعتبر جزءا من السياحة الثقافية وتشكل ٥٥ ألف سائح عام ٢٠١٥ وهى نسبة لا تصل للواحد بالمائة.
على هامش يوم التراث القبطى، عرض بيت السنارى، لوحات وأيقونات من الفن القبطى، وبعض الكتب ذات العلاقة بالتراث القبطى، كما عرضت مريم الجزايرلى عرضًا لأهم نقاط مسار العائلة المقدسة.
