صور.. 9 طلاب بإعلام بنى سويف يروجون للمحافظة سياحيا فى مشروع تخرجهم

الخميس، 12 أبريل 2018 11:51 ص
صور.. 9 طلاب بإعلام بنى سويف يروجون للمحافظة سياحيا فى مشروع تخرجهم فريق العمل من طلاب كلية الإعلام بجامعة بنى سويف
بنى سويف - هانى فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلق مجموعة من شباب كلية الإعلام قسم العلاقات العامة والإعلان بجامعة بنى سويف حملة ترويجية شاملة للمحافظة ذاتها فى إطار مشروع تخرجهم.

وأشرف على المشروع الدكتور محمد زين عميد كلية الإعلام والدكتورة أمانى ألبرت وكيل الكلية للتعليم والطلاب ورئيس قسم العلاقات العامة، والدكتور محمود سيد المدرس المساعد بقسم العلاقات العامة والإعلان، حيث قامت الحملة الترويجية تحت اسم "بوفيسيا" وهو اول ماسميت به بنى سويف فى خلال العصر الفرعونى، إحدى اقدم المدن المصرية المقدسة فى وادى النيل التى لعبت دورا رائدا فى الحضارة المصرية القديمة.

 

قام الطلاب بالتعريف عن المحافظة من كافة الجوانب سواء كانت سياحة، آثار، زراعة وصناعة، ثقافة وتعليم وذلك من أجل النهوض ببلدهم بنى سويف وزيادة الوعى لأبناء المحافظة، وتعريف باقى محافظات الجمهورية بها ولا يتم نسيان دورها، مستخدمين هاشتاج #This_is_Beni_Suefكما كانت من إحدى الشعارت التى أطلقوها الشباب هى عودة بنى سويف على الخريطة أحد محافظات إقليم "شمال الصعيد"، وتقع فى جنوب إقليم القاهرة الكبرى فى وادى النيل عاصمتها مدينة بنى سويف.

 

وقام الطلاب التسعة، و5 منهم من أبناء المحافظة ذاتها والأربعة الاخرون من محافظات مختلفة بالصعيد وهم هشام محمد، إسلام محمد، طلحة عبدالتواب، ندى أحمد، هاجر فاروق، شيماء محمد، دينا عبدالله، ضحى محمد، الآء أحمد، بهذه الحملة لرغبة قوية بداخلهم بتسليط الضوء على قطعة غالية بضفاف النيل بنى سويف، وإبراز الجانب الجمالى بها من خلال حملة متكاملة بمشروع تخرجهم.

 

والتقى "اليوم السابع" الطلاب المشاركين فى مشروع التخرج، وقالت هاجر فاروق إحدى الطالبات: "القدر جمعنا فى جروب مشروع تخرج واحد والمطلوب مننا نعمل حملة كاملة بفكرة متعملتش قبل كده ومن هنا بدأت المصاعب دورنا على أفكار كتيرة فى الصعب والمكلف منها وفى اللى اترفض من أساسه، وصلنا لمرحلة يأس كبيرة هنعمل أيه وكل واحد بيفكر مع نفسه ف فكرة جديدة".

 

وأضافت هاجر: "استقرينا على فكرة "بوفيسيا" أو بنى سويف على الخريطة ودى كانت بتتقال بنى سويف دى مش على الخريطة ليه مانخليهاش العكس ونرجعها لمكانها على الخريطة كمان نكمل على حملة this is Egypt اللى عملتها الدولة ونعمل this is beni suef، مشيرة إلى موافقة الدكتورة أمانى وكيل الكلية على الفكرة "موافقتها كانت بالنسبة لنا عيد".

 

طلحة عبدالتواب وشيماء محمد، أكدا على أن المشروع احتاج تصاريح وموافقات فى كل مكان يتم بداخلة التصوير، متابعان: "كلفنا بمهمة التصوير واحتاجنا إننا نستعين بمصورين ونأجر كاميرات وسبايدر لكى نصور الأماكن من فوق وده كلفنا كتير".

 

وأضافت شيماء محمد: " كنت مسئولة عن الميزانية والمصاريف التى نقوم بصرفها على المشروع، بالإضافة إلى المشاركة فى الرسم على الموشن جرافيك "، متابعة: "صورنا هرم ميدوم وكهف سنور والمساجد والكنائس والأديرة والمصانع فى المنطقة الصناعية والأراضى الزراعية وخاصة النباتات العطرية اللى بتتميز بها بنى سويف والكورنيش والنيل وجزيرة الرمل والمناطق الأثرية فى بنى سويف".

 

وقالت هاجر فاروق وندى أحمد: " فكرنا فى عمل أغنية لبنى سويف وبالفعل التقينا المطرب أحمد مصطفى وتم تسجيل الأغنية وسيتم عرضها قريبا، مضيفة: " كنت مسئولة عن السوشيال الميديا والدعاية عن طريق الإنترنت وعملت صفحة الفيس وإنستجرام ونزلت عليهم البرومو والإعلانات والصور والرد على الرسايل والتعليقات وندى ساعدتنى".

 

أما ضحى محمد منيرو ودينا عبدالله أكدا على مسئوليتهما فى التصميمات على الفوتوشوب والبوسترات والورول آب وبوستات السوشيال ميديا.

 

فيما قال إسلام محمد: "كنت مسئول عن كتابة وتجميع وتنظيم النظرى بمساعدة زملائى وكنت بروح المكتبات وأقرا كتب التاريخ عن بنى سويف واوثق كل المراجع ".

 

فيما قالت الآء أحمد: "أشارك زميلاتى فى المعاينات والنظرى اشتغلنا بروح الفريق وقربنا من بعض كثيرا خلال تلك الفترة وواجهنا مشاكل كثيرة أشهرها يوم زيارتنا لكهف سنور، حيث استقلينا سيارة عادية إلا أن الطريق كان يحتاج إلى سيارة دفع رباعى وواجهنا مشاكل كثيرة".

 

فيما أجمع الطلاب، على أن المشروع تكلف 25 ألف جنيه تمثلت فى التصوير والمونتاج والأغنية والمطبوعات.


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة