"رائد أبو شريعة" ليس الأول من نوعه.. مشاهير الإجرام فى مصر رفعوا شعار "من النهاردة مافيش حكومة احنا الحكومة" فأسقطتهم الشرطة داخل حصونهم.. هزمت خط الصعيد وأطاحت بعزت حنفى ودكش الجعافرة وأباطرة الكيف بالباطنية

الجمعة، 13 أبريل 2018 03:30 م
"رائد أبو شريعة" ليس الأول من نوعه.. مشاهير الإجرام فى مصر رفعوا شعار "من النهاردة مافيش حكومة احنا الحكومة" فأسقطتهم الشرطة داخل حصونهم.. هزمت خط الصعيد وأطاحت بعزت حنفى ودكش الجعافرة وأباطرة الكيف بالباطنية رائد أبو شريعة
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قفز على السطح مؤخراً، اسم "رائد أبو شريعة" أحد أبرز العناصر الإجرامية فى مصر، والتى نجحت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية فى القبض عليه مؤخراً، فى مسقط رأسه بمحافظة الشرقية، حيث ذاع صيته فى عالم الإجرام، وأصبح المواطنين يتجاذبون أطراف الحديث عن سيرته، باعتباره واحد من الأساطير التى لا تقهر، إلا أن رجال الشرطة نجحوا فى القبض عليه، وتبين أنه سبق اتهامه فى 18 قضية "سرقة بالإكراه، بلطجة، مخدرات، سلاح بدون ترخيص، شروع فى قتل، مقاومة سلطات" والمطلوب ضبطه وإحضاره فى قضية "حيازة سلاح نارى وبلطجة " وصدر ضده 3 أحكام بالمؤبد، وعدة أحكام أخرى متفرقة تجاوزت مدة عقوبتها أكثر من 150 سنة سجن.

 

رائد
رائد أبو شريعة

 

"أبو شريعة"، لم يكن الاسم الوحيد ضمن أساطير الجريمة فى مصر، الذين سقطوا فى أيدى رجال الشرطة، للتأكيد على دولة القانون، وعدم خروج أحد عن النص، مهما بلغت قوته.

 

محاضر الشرطة حافلة بأسماء أساطير فى عالم الجريمة، أسقطتهم أجهزة الأمن، منهم من تم القبض عليه، ومنهم من لقى مصرعه فى تبادل لإطلاق الرصاص مع قوات الشرطة، بعدما هددوا الأمن العام لفترات طويلة، ونشروا الخوف والذعر فى قلوب الآمنين.

 

صبري نخنوخ
صبري نخنوخ

 

صبرى نخنوخ صاحب توكيل تصدير البلطجية لحوارى مصر

صبرى نخنوخ، أحد أهم الأسماء البارزة فى عالم الجريمة، وصاحب تصدير البلطجية والفتوات لحوارى مصر، والذى لم يتخيل أحد يوماً من الأيام سقوطه فى قبضة الأمن، حيث تم القبض عليه فى قصره الفخم الذى يعيش فيه بين خمسة أسود وستة من الكلاب المفترسة، ويخبِّئ داخله كميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة الخفيفة والثقيلة، وكميات مماثلة من المخدرات بأنواعها المختلفة، واللافت للانتباه أن رجال الأمن لدى مداهمة قصره عثروا على زرافة وغوريلا نادرة.

 

ولقب "نخنوخ" بالبلطجى المليونير، حيث امتدت ثروته وسطوته من الإسكندرية إلى القاهرة والجيزة، وذاعت شهرة نخنوخ كأهم قائد للبلطجة فى أحياء القاهرة مع بداية عام 2000، حين كان يملك مكاتب لتوريد البلطجية فى مناطق البساتين والمهندسين والهرم وفيصل، ليستخدمهم الحزب الوطنى المنحل فى تأمين صناديق الانتخابات وتسويد البطاقات لصالح أعضائه، لكان سرعان ما سقط نخنوخ فى قبضة رجال الشرطة، لتغرب شمسه.

 

نوفل خط الصعيد

نوفل ربيع، أو خط الصعيد، كان الأسطورة الأشهر فى تاريخ الاجرام بالجنوب، حيث ولد فى قرية حمرا دوم التابعة لمركز نجح حمادى فى محافظة قنا، واستفاد من معطيات البيئة الجغرافية حوله، وتحول لأسطورة فى عالم الإجرام.

 

اشتهر خط الصعيد كما لقبه الأهالى، والمولود فى 1967 بتجارة المخدرات على نطاق واسع، وذاع صيته فى ربوع البلاد، وأصبح من ضمن الأساطير التى يردد المواطنين قصتها، حتى شنت وزارة الداخلية حملة مكبرة فى 4 مايو 2007، استهدفت "نوفل"، حيث قُتل فى تبادل لإطلاق النيران مع الشرطة.

 

عزت حنفي
عزت حنفي

 

عزت حنفى إمبراطور المخدرات فى جزيرة النخيلة

وربما لا أحد ينسى قصة "عزت حنفى"، أسطورة المخدرات فى وسط الصعيد، والذى جسد قصته الفنان أحمد السقا فى فيلمه الجزيرة، حيث لا ينسى أحد مشهده الشهير، وهو يصرخ "من النهاردة ما فيش حكومة.. أنا الحكومة أنا الحكومة".

 

عزت حنفى الشاب المثقف خريج التعليم العالى، نجح فى فصل جزيرة النخيلة بأبوتيج فى أسيوط عن باقى البلدان المجاورة، وزرع المواد المخدرة على مساحات شاسعة، وتحدى هيبة الدولة، حيث حاصرته أجهزة الأمن عدة أيام بقوات ضخمة، ليسقط فى النهاية مصاباً بطلق نارى، عندما حاولت حبيبته تهريبه على حمار، وصدر ضده حكم بالإعدام تم تنفيذه فى سجن برج العرب سنة 2006 ودفن بمسقط رأسه.

 

الباطنية

الباطنية

 

كتكت إمبراطور المخدرات فى الجيارة

ولا ينسى أحد "كتكت" إمبراطور المخدرات فى منطقة الجيارة، الذى تناولت تفاصيل حياته بعض الأعمال الفنية والدرامية، حيث تحدى الشرطة لفترات طويلة خاصة سبعينيات القرن الماضى، وبالرغم من قصر قامة الرجل، إلا أنه كان صاحب فكر ودهاء، يقود مجموعات كبيرة من البلطجية، واحتكر تجارة الصنف فى مصر، وذاع صيته فى العالم العربى، حتى سقط فى قبضة الشرطة أثناء تهريب شحنة مخدرات من الساحل الشمالى للقاهرة وصدر حكم بإعدامه.

 

 

عقاد الباطنية

عقاد الباطنية، كان من الأسماء الأبرز فى عالم الجريمة، ولقبه الأهالى فى الباطنية بـ"الحوت"، وكان صاحب خطط ودهاء، تجعله يفلت من رجال مكافحة المخدرات، وكان يضع سيناريوهات دخول وخروج كبار التجار لمنطقة الباطنية، إلا أنه تم نصب كمين له والقبض عليه.

 

 

الدكش
الدكش

 

دكش الجعافرة

دكش الجعافرة، من أبرز الأسماء التى ذاع صيته فى منطقة المثلث الذهبى بالقليوبية، حيث حول الجعافرة التى كانت تلقب بـ "زهرة القليوبية" لاشتهارها بزراعة الموالح، إلى عاصمة لتجارة الهيروين، وتحصن فى قصره الذى كان يوجد به أسود وتماسيح، وبنى حصون فى تحدى واضح لهيبة الدولة، وفرض الإتاوات على المواطنين، لتنتفض وزارة الداخلية ضده وتسقطه وتلقى القبض عليه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة