عثر أهالى قرية المواسير التابعة لمركز إيتاى البارود، على جثة مسنة بمنزلها، فى حالة تعفن، وتبين أنها تعيش بمفردها، وجار تحرير المحضر اللازم.
تلقى اللواء علاء الدين عبد الفتاح مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مركز شرطة إيتاى البارود، بوفاة سيدة داخل شقتها بقرية المواسير بدائرة المركز.
بالانتقال والفحص والمعاينة، تبين وجود جثة "تحية .ع.ع" 86 سنة، ربة منزل داخل شقتها بالطابق الثانى بمنزل بذات القرية، مسجاة على سرير غرفة نومها ترتدى كامل ملابسها وفى حالة تعفن رمى، وتنبعث منها رائحة كريهة، وبمناظرتها تبين عدم وجود إصابات ظاهرية نتيجة التغيرات الرمية بها.
أخطرت النيابة العامة لتولى التحقيق، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى إيتاى البارود العام، وبتوقيع الكشف الطبي عليها بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بتقريره "عدم وجود إصابات ظاهرية والجثة فى حالة تعفن رمى كامل، وتفوح منها رائحة كريهة، ولا يمكن الجزم بوجود شبهة جنائية فى الوفاة من عدمه.
بسؤال نجل المتوفية "علام .م.ع" 59 سنة، فلاح ومقيم بذات الناحية، قرر أن والدته كانت تعيش بمفردها بشقتها بالطابق الثانى بذات المنزل المقيم به بالطابق الأرضى، واكتشافه وفاتها إثر انبعاث رائحة كريهة من شقتها، وأضاف أنه لم يشاهدها منذ 3 أيام .
كما أضاف، أنها كانت تعانى من أمراض السكرى والضغط والشيخوخة، ولم يتهم أحدا أو يشتبه فى وفاتها جنائياً، وتحرر المحضر اللازم.
