قرأت لك.. لا ضرر من تسلق الزحليقة.. صدق حدسك فى تربية ابنك

الخميس، 20 سبتمبر 2018 07:00 ص
قرأت لك.. لا ضرر من تسلق الزحليقة.. صدق حدسك فى تربية ابنك غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الكتب التربوية التى تهتم بالأطفال ونشأتهم كثيرة ومتنوعة نفسية وتنموية، لكن هناك بعض هذه الكتب التى تملك قدرة حقيقية على التأثير من ذلك  كتاب "لا ضرر من تسلق الزحليقة.. قواعد متمردة لتربية أطفال واثقين ومبدعين" لـ هيدز شومايكر، والذى صدرت ترجمته عن مكتبة جرير.
تقول دار النشر عن الكتاب، هذا ليس كتابًا تربويًا اعتياديًا، إنه كتاب يختار عن عمد مواضيع صعبة، فهو يسلك النهج المتمرد، إعادة التفكير فى أفكار نعتبرها أمرًا مسلمًا به.
 
لا ضرر من تسلق
 
وتقول المؤلفة هيدز شومايكر، أحد قراء كتابى الأول لخص الأمر بقوله: "إذا كنت تحب التربية المتسمة بالاحترام، لكنك متحير أمام مشاعر وسلوكيات طفلك الحادة عند بلوغه سنوات ما قبل المدرسة، فإن كتاب It’s Ok Not To Share هو إجابتك"، هذا الكتاب الثانى يخطو بك الخطوة التالية، لا يزال أطفالنا صغارًا، لكنهم يلتحقون بالمدرسة ويكسبون استقلالًا ويتعاملون مع توقعات مدرسية، والتى قد يقف بعضها عقبة أمام التنمية الصحية للطفل.
 
وتقول المؤلفة، كانت القاعدة الذهبية فى كتابى الأول هى: "لا بأس طالما لا يضر بأشخاص أو ممتلكات"، فى هذا الكتاب فإن المبدأ الإرشادى هو أحد شعارات أمى: "إذا كان شىء ما يزعجك، فقد حان الوقت لإحداث تغيير"، ويشمل هذا الشعور الذى يراودك عندما يكون لدى طفلك البالغ من العمر سبع سنوات صف تدريبات رياضية بدلًا من استراحة، أو بكاء طفلك فى مرحلة رياض الأطفال من ألم بالمعدة فى الأيام المدرسية، أو أن استخدام التكنولوجيا فى أسرتك "ليس مناسبًا فحسب"، استمع إلى ما يخبرك به حدسك، بينما تواصل القراءة، من المطمئن أن تُدرك من منظور تنمية الطفل أسباب أن حدسك قد يكون صائبًا.
عندما يدخل الأطفال المدرسة، ينبغى علينا التربية وفقًا للمستوى التالى: المستوى المجتمعى. لدى أطفالنا الكثير من المعلمين الخارجيين بما فيهم معلمى الصف الدراسى ومديرى المدرسة وأقران حافلة المدرسة والغرباء والشاشة الحاضرة دائمًا. ما الذى يتعلمه أطفالنا من كل أولئك المعلمين الآخرين؟ هل يمضون وقتهم على نحو جيد؟ تتضمن التربية العديد من الشركاء الآن.
لا ضرر من تسلق الزحليقة يُراد منه أن يكون دليلًا مدروسًا أثناء سنوات ما قبل المدرسة، وروضة الأطفال، والمدرسة الابتدائية. "اكتبى عن الفتيات هذه المرة" قال الآباء. اقترح المعلمون: "اكتبى عن 'لا يمكنك أن تأتى إلى حفلتي'". ستجد داخل الكتاب تشكيلة من المواضيع التى تتضمن لعب ارتداء ملابس الأميرة، والكلمات اللئيمة، ووقت الشاشة، والاستراحة المدرسية، والواجب المنزلى بالإضافة إلى مواضيع جادة مثل التحدث عن خطورة الغرباء وكوارث النشرة الإخبارية. يمكنك إيجاد كتب تركز على هذه المواضيع الفردية، لكننا نربى طفلًا كاملًا. كل هذه المواضيع تعد ذات أهمية لنا. حيث تؤثر جميعها على أطفالنا. يجمع هذا الكتاب بين مجموعة من المواضيع المتعلقة بعائلتك وحياتك اليومية.
 
الغرض من هذا الكتاب أن يكون جسرًا بين أبحاث تنمية الطفل والأفعال فى الحياة اليومية. الفجوة بين ما نعرفه عن الأطفال وما نفعله معهم تتسع باستمرار. بينما نقفز للأمام متحلين بمعرفة جديدة عن الأطفال، نحتاج إلى أن نبقى منفتحين أمام أفكار جديدة وأن نكون مرنين. الروتين المألوف مريح ويمكن أن يكون تغييره صعبًا، لكننا ندين للأطفال بأن نقوم بتغيير شجاع. تحتاج المدارس إلى إعادة النظر فى السياسات (روضة الأطفال، والاستراحة) والممارسات التى لطالما قمنا بها على هذا النحو (وقت حلقة التجمع، والواجب المنزلي). يحتاج الآباء إلى تجديد التربية (التكنولوجيا، والمخاطرة، والغرباء). نحتاج جميعًا إلى أن نكون مستعدين لقلب ما نعرفه رأسًا على عقب. ينبغى علينا أن نكون مستعدين للشطب على التوجهات السائدة وتسلق الزحليقة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة