وأضاف نقيب الفلاحين، اليوم الأربعاء أن انخفاض الأسعار واضح فكيلو اللحم الأحمر البلدى الذى وصل العام الماضى إلى 150جنيها يباع الآن للمواطن بـ 80 جنيها والدواجن البيضاء الذى وصل سعر الكيلو العام الماضى إلى 45 جنيها يباع اليوم للمواطن بـ 25 جنيها وانخفضت أسعار الخضروات والفواكة بنحو 50% عن نفس الفترة من العام الماضى فيباع كيلو الطماطم بنحو 5 جنيهات فيما وصل الكيلو العام الماضى إلى 10جنيهات والبطاطس التى وصلت العام الماضى فى مثل هذا اليوم إلى 15جنيها للكيلو تباع اليوم بـ6 جنيهات للمواطن.
وتابع نقيب الفلاحين، أن هدف الأبواق المعادية التى تتربص لأى أزمة أو مشكلة فى مصر لتتصيد كلمة أو تعبير تهاجم به المصريين، ليس الخوف على المصريين بقدر ما هو سعيا لإحباطهم وإثارة الفتنة بينهم أملا لإيقاف عجلة التنمية التى أنطلقت وأرضاء لمن يمولهم، مؤكدا أن إثارة الغبار والأتربة لن يمنع شروق شمس التنمية فى مصر.
وأكد أن انخفاض أسعار المنتجات الزراعية الكبير الذى وصل أحيانا لقيمة أقل من قيمة التكلفة مع ارتفاع أسعار معظم المستلزمات الزراعية من أسمدة وتقاوى ومبيدات وأعلاف وأدوية وإيدى عاملة يقلل من هامش الربح للمزارع أحيانا ويؤدى إلى خسائر كبيرة أحيانا أخرى، داعيا الحكومة لسرعة التدخل لأحداث توازن ينقذ مربى الماشية من تدنى الأسعار ويحافظ على أصحاب مزارع الدواجن الصغيرة من الانهيار نتيجة الانخفاض الشديد فى الأسعار ويساعد الفلاحين على الاستمرار فى الزراعة ومواصلة العمل والإنتاج.
وأوضح "أبو صدام"، أنه لابد من ضرورة تغيير عادتنا فى الإنفاق، حيث ينفق المواطنين فى الدول المتقدمة جزء صغير من دخلهم للتغذية والجزء الأكبر للرعاية الصحية والتعليم والأمور الأخرى بينما يعتبر المصريين من أكثر شعوب العالم استهلاكا للطعام وينفقون فى المتوسط 42% تقريبا من دخلهم على الطعام حسب دراسة لموقع "فوكس الأمريكى".
ولفت أن المصريين استهلكوا فى أول أسبوع من شهر رمضان الماضى 2.7 مليار رغيف و10آلاف طن فول و40 مليون دجاجة، وتابع أن المصريين يستهلكون سنويا أكثر من 1.8 مليون طن أسماك ونحو 1.2 مليون طن من اللحوم الحمراء ومليار طائر سنويا، موضحا أن الأنفاق الكبير على الغذاء يقابله معدلات مرتفعة من سوء التغذية، حيث إن التغذية السليمة ليست مرتبطة بكمية الغذاء بقدر ما هى مرتبطة بتنوعة والنسب التى يحتاجها الجسم.
