عثرت الأجهزة الأمنية بالجزائر على أحد أشهر الرقاة الجزائرين مقتولا طعنا بالسكين بمنزله فى مدينة غليزان شمال غرب البلاد، وهو، الشيخ أبو مسلم بلحمر (52 سنة).
ونقلت وسائل إعلام جزائرية أن بلحمر عُثر عليه غارقا فى دمائه بمسكنه بعد أن وجهت له طعنات عديدة بالخنجر على أماكن متفرقة من جسده من قبل مجهولين لا يزالون فى حالة فرار.
من جانبه، قال مدير مستشفى غليزان إن بلحمر فارق الحياة قبل وصوله إلى المؤسسة العلاجية، وقد لوحظت آثار الطعنات "على كامل جسده، من الأمام ومن الخلف، وعلى مستوى القلب".
وبدأت الشرطة الجزائرية التحقيقات فى الواقعة، حيث أكد شهود أن "عيادته" تعرضت لتخريب كبير فى الأسبوع الماضى.
يذكر أن الراقى بلحمر كان دائم الحضور فى العديد من القنوات المحلية، كما رافق فى العديد من المرات المنتخب الجزائرى لكرة القدم قبل خوضه مباريات مصيرية.
والراقي هو معالج يقدم خدمات "الرقية الشرعية" لعلاج مرضى يعانون من مشاكل نفسية فى الغالب، حيث يقوم بقراءة أدعية ونصوص إسلامية مقدسة بنية الشفاء.
