تعرف على تاريخ خداع الإخوان لقواعدهم تحت مسمى "المراجعات"

قال منتصر عمران، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن خروج اعترافات من قيادات الإخوان تكشف أخطاء قرارات الجماعة وتكشف فضائحها، بالإضافة إلى تراجع الإخوان فى أفعالهم وأقوالهم ليس بغريب على التنظيم، حيث إن تاريخ الإخوان يشهد منذ مرشدهم الأول حسن البنا أنهم ينتهجون سياسة التراجع عندما يتم الفشل، ففى إحدى حوادث الاغتيال التى نفذتها قادة الإخوان فى أربعينيات القرن الماضى تبرأ حسن البنا من منفذى الحادث بعد أن تأكد أن مردود عملية الاغتيال ليس فى صالح الجماعة وأصدر بيان الذى اسميه بيان الخديعة وعنون لهذا البيان "ليسوا إخوان وليسوا مسلمين".

وقال القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن جماعة الإخوان كتنظيم انتهازى يبحث دومًا عن المصلحة الذاتية، وفى طريق ذلك يضحى بأفراده وعناصره لأن منهج الإخوان أن العناصر ما هم إلا وقود معركتهم مع الأنظمة منذ التأسيس.

وتابع منتصر عمران: الإخوان الآن عندما تأكد لهم أن تحالفهم انتهى تمامًا ولم يبق له أثر بل لم يأتى أحد بهذا المصطلح وبعد وفاة مرسى تبرأ الإخوان من التحالف بل تبرأوا من مرسى نفسه وتكلموا اليوم على انتهاء شرعيته التى من أجلها أوقدوا لها الحرب وجعلوا من الشباب سواء من التنظيم أو من المناوئين لها وقود هذه الحرب الجاهلية.

واستطرد: بعد أن اكتوى الجميع بأفعالهم حتى الوطن لم يسلم من شرورهم خرجوا علينا الآن بتصريحات ينسبوا فيها ما حدث للأموات، فالجميع يعلم أن مرسى لم يكن يحكم مصر بمفرده بل كان الحكم لكتب الإرشاد خرجوا اليوم ويقولوا أن مرسى كان عنيدًا ولا يسمع للنصيحة، فإن دل ذلك دل على منهج الإخوان بعيد كل البعد عن الدين وعن المنطق وعن الديمقراطية.

وفى وقت سابق أدلى رضا فهمى القيادى الإخوانى، بمجموعة من الاعترافات الهامة خلال ظهوره عبر قناة الجزيرة القطرية لتقديم شهادته على فترة حكم الإخوانى الراحل محمد مرسى، حيث كشف أن الإخوان احتفلوا فى نهاية يوم 30 يونيو مساء، بانتهاء المظاهرات ولم يظنوا على الإطلاق بأن مرسى سيتم عزله، كما قدم شهادة حول محمد مرسى ووصفه بأنه شخص عنيد ولا يقبل النصيحة بحسب وصفه.