قال أيمن نصرى رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الانسان بجنيف، إن ما يحدث من قطر ورفع دعوى أمام محكمة العدل الدولية ضد الإمارات لمزاعم لا علاقة لها بالصحة، محاولة جديدة منها لتشويه سمعة الإمارات دوليا نتيجة لوجود خلاف سياسي، وهو نهج واضح اتبعته دويلة قطر في الأونة الأخيرة والهدف التشويه المتعمد لكل من يختلف سياسيا معها محاولة بذلك التغطية على كل التجاوزات والانتهاكات التي تُقدم عليها سواء من خلال دعهما للجماعات الإرهابية بهدف حماية مصالحها الاقتصادية والسياسية فى دول المنطقة وخاصة دول الصراع.
وأضاف نصرى، أن قطر تعتمد بصورة مستمرة على استخدام الملف الحقوقي لتشويه صورة كل من يختلف معها سياسيا ، متابعا أنه بالرغم من حجم التمويل المخصص من الدوحة لتشويه سمعة الرباعي العربي إلا أن المجتمع الدولي أصبح على دراية ووعي كبير بالدور المشبوه الذى تقوم به قطر في دعمها للإرهاب ماديا واعلاميا ولوجوستيا ، مؤكدا أن كل تحرك تقوم به قطر دوليا هو بالتأكيد غير مؤثر وغير مُجدي وليس له تأثير يذكر فقط الهدف منه محاولة تكوين رأي عام ضد الإمارات ومصر والسعودية والبحرين.
وشدد رئيس المنتدى العربى للحوار وحقوق الانسان بجنيف، على ضرورة استخدام الرباعى العربى للآليات الدولية المتاحة للدول واستخدامها بشكل سليم لفضح الانتهاكات والتجاوزات التي تقوم بها قطر سواء كان على مستوي الملف الحقوقي والانساني وأهمها على الأطلاق قضية قبيلة الغفران القطرية والتي تم التنكيل بها وحرمانها من حقوقها الاقتصادية والاجتماعية بسبب حدوث خلاف سياسي.
