دائماً ما يصبح مدير العمل هو محل حديث وإنشغال لكل من يعملون معه، خاصة واننا بطبيعتنا نعشق التفسير والتحليل، لذا نحن دائماً ما نصنع خانات بعينها يحب كل منا ان يضع مديره فى احد منها، لذا نقدم لك اليوم أنواع مختلفة من مديرين العمل، مديرك أى منهم؟
المدير
المدير المتسلق:
المدير المتسلق هو أبشع انواع المديرين على الإطلاق، فهو الشخص الذى ينسب جميع النجاحات والإنجازات إلى نفسه، من دون وضع فى الإعتبار مجهودات وتعب الآخرين، فهو سوف يبيع كل من حوله رغبة منه فى الحصول على مكانة أعلى.
اللى بيحب التطبيل:
أما عن هذا النوع من المديرين الذين يحبون المجاملات المستمرة والغير منقطعة، فهم ذاتهم من يفضلون أضواء الشهرة، فإذا أردت ان تكسب قلب هذا النوع من المديرين إلى الأبد، فحاول أن تبدى إعجابك به وبكل ما يفعله طوال الوقت، حتى وأن كانت الحقيقة عكس ذلك، وأنت فى الأساس لست معجب بأى من الأشياء التى تخصه.
الكئيب:
هذا النوع من المديرين لا يرضى عن أدائك المهنى ولا على مستوى الشغل مهما حاولت ان تفعل، فهو يعيش نفسه فى دوامة كبيرة من الكئابة لا تستطيع ان تخرجه منها مهما فعلت.
المدير
اللى بيحب العصافير:
يعشق هذا النوع من المديرين ويتقرب من كل من ينقل له المعلومات، فكلما حصل منك على معلومات أكثر، كلما ذادت مكانتك فى قلبه "إفتن تكسب".
الفرفوش:
كما يوجد نوع من المديرين أصحاب المزاج وروح الفكاهه العالية، مما يجعله يغمر كل العاملين معه بالضحك والمرح إثناء فترة تواجده فى العمل، مما يصنع منه مدير مثالي فى أعين موظفيه.
المنظراتى:
المدير المنظراتى هو من يحب أن يبرز اخطاء الجميع فى كل شئ، حتى وان كانت هذه الشياء ليست اخطاء بالفعل، فهو كل ما يبحث عنه هو توصيل فكرة أنه وحده الفقيه، لا يملك أحداً مثل قدراته الخارقة التى تكاد فى الحقيقة ولا شئ.
العملى:
هذا النوع هو اكثرهم عملية وإلتزاماً، فهو لا يلتفت إلى أى إعتبارات شخصية، فكل ما يشغله هو تسليم المهام على أكمل وجه، من دون أى إعتبارات آخرى.
المدير
المغرور:
يرى هذا النوع من المديرين نفسه على صواب طوال الوقت، لا رأى سوى رأيه، ولا احداً يفقه شيئاً سواه، لذا لا تحاول أن تتناقش معه لأنه يراك صغير الشأن، لا يجب الدخول فى نقاشات معك.
المغرور
العاطفى:
أما عن المدير العاطفى الذى يتأثر بكل ظروف موظفينه، فهو دائماً ما يضع فى محل إستغلال من قبل موظفينه، فاطلب منه اجازة من العمل على نفس الشئ ثلاث مرات شهرياً، وسوف يتعاطف معك ويمنحك ما ترغب فيه، لأن مشاعره هى المتحكمة فى قراراته.
