سعد الحريرى فى زيارة سريعة للسعودية قبل توجهه إلى فرنسا للقاء ماكرون

الأربعاء، 18 سبتمبر 2019 04:08 م
سعد الحريرى فى زيارة سريعة للسعودية قبل توجهه إلى فرنسا للقاء ماكرون سعد الحريرى
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توجه رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريرى، عصر اليوم، إلى المملكة العربية السعودية، فى زيارة إلى الرياض وصفها مكتبه الإعلامى بـ "السريعة" ليتوجه فى أعقابها إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث يلتقى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون.

ومن المقرر أن يستعرض الحريرى مع ماكرون والمسئولين الفرنسيين، مسار الإصلاحات المالية والاقتصادية التى نفذها لبنان إلى الآن حتى يتسنى للمجتمع الدولى من دول ومؤسسات مانحة البدء فى المرحلة الأولى من مشروعات الإنفاق الاستثمارى التى اتفق عليها فى مؤتمر (سيدر) حتى يمكن النهوض بالاقتصاد اللبنانى.

ويعول لبنان بصورة كبيرة على المساعدات المالية التى أُقرت خلال مؤتمر باريس الدولى (سيدر) الذى عقد فى شهر أبريل من العام الماضى 2018، لتجاوز الأزمة المالية والاقتصادية الحادة التى يمر بها، حيث أسفر المؤتمر عن منح وقروض ميسرة قدمتها الدول الداعمة والمؤسسات الدولية، بقيمة تقارب 12 مليار دولار لصالح لبنان لدعم اقتصاده والبنى التحتية به، شريطة إجراء إصلاحات مالية واقتصادية وإدارية جذرية.

وأجرى المبعوث الفرنسى المكلف بمتابعة تنفيذ مقررات مؤتمر "سيدر" السفير بيير دوكين، زيارة مطلع الشهر الجارى إلى بيروت، للوقوف على الإصلاحات المالية والاقتصادية التى نفذها لبنان حتى الآن، وتلك التى يعتزم تنفيذها على المدى المنظور، ومؤكدا أن الأوضاع المالية والاقتصادية فى لبنان تمر بمسار دقيق يتطلب سرعة إجراء الإصلاحات، لا سيما فى قطاع الكهرباء.

ويمر لبنان بأزمة مالية واقتصادية حادة، حيث يعانى من تباطؤ فى معدل النمو الذى بلغ خلال النصف الأول من العام الحالى صفر%، إلى جانب الدين العام الذى يزيد عن 86 مليار دولار، كما أن نسبة الدين العام اللبنانى إلى الناتج المحلى الإجمالى تبلغ نحو 150%، فضلا عن عجز كبير مقارنة بالناتج المحلى بلغ فى موازنة 2018 نحو 5ر11 %، ونسبة بطالة بنحو 35%، علاوة على تراجع كبير فى كفاءة وقدرات البنى التحتية للبلاد والأداء الاقتصادى العام.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة