نائب تركى لـ"أردوغان": ماذا ستفعل إذا جاءك جنودك قتلى من ليبيا؟

الخميس، 02 يناير 2020 05:25 م
نائب تركى لـ"أردوغان": ماذا ستفعل إذا جاءك جنودك قتلى من ليبيا؟ اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أحمد أونال تشافيكوز، انتقد في كلمته أمام مجلس الأمة التركي الكبير، الذي انعقد اليوم ووافق على قرار إرسال جنود أتراك إلى ليبيا، فكرة إرسال الجنود، معتبرًا أن القوات التركية لن تكون قوة خاصة في أيدي أي شخص، حيث يأتى ذلك فى إطار رفض المعارضة التركية محاولات أردوغان التدخل العسكرى فى ليبيا.

النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، وجه رسالته إلى الرئيس التركى قائلا: ماذا ستفعل عندما تأتي أخبار الجنود الأتراك القتلى من ليبيا؟ على الرغم من الاعتراف بحكومة الوفاق الوطني الليبي كحكومة شرعية، فإن شرعيتها محل تساؤل، موضحا أن التفويض الخاص بإرسال جنود إلى ليبيا مليء بالتناقضات، ويمثل انتهاكًا لقرارات مجلس الأمن الدولي.

ولفت النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، إلى أن فكرة إرسال جنود إلى ليبيا يجب أن تكون الحل الأخير الذي تلجأ إليه الحكومة، موضحا أن دعم أردوغان لحكومة الوفاق الوطني سيزيد هو الآخر من دعم الدول الموالية للمشير خليفة حفتر، لافتًا إلى أن ليبيا بحاجة إلى قوة قتالية كبيرة بسبب تعدد قبائلها وقوتها، لكن لا ينبغي أن تكون تركيا هي تلك القوة، حيث كان ذلك محل اعتراض مصطفى كمال أتاتورك.

وكان موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، نقل أن نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، سيد تورون، قال إنه لا يمكن للسلطة التركية الحاكمة أن تخدع الشعب أكثر من ذلك، عبر مشروع قناة إسطنبول، واصفًا إياه بكارثة، ولن يصرف انتباه الناس عن السيارات المحلية الخيالية، حيث تأتى تصريحات القيادى التركى المعارض وسط رفض عارم من الشعب التركى لمشروع قناة إسطنبول الذى يصر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على تدشينه.

وقال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، إن إرسال الجنود الأتراك إلى ليبيا وتوريطهم في حرب لن يعود بأي فائدة، لافتا إلى أن نظام القصر التركى – فى إشارة إلى أردوغان - يسعى للتستر على الأزمة الاقتصادية الراهنة عبر مشروع قناة إسطنبول، وهو مشروع كارثة، لن يصرف انتباه الناس عن السيارات المحلية الخيالية.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة