قال الدكتور أحمد شاهين أستاذ علم الفيروسات، إن هذه الفترة تسجل إصابات تاريخية لحالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم، خاصة فى ظل ما يعلن عن وجود سلالة ثانية وثالثة للفيروس، وهو ما أدهش وأخاف العالم.
وأضاف خلال التغطية الخاصة لتليفزيون اليوم السابع حول تعرض الأطفال لإصابات أكثر للفيروس خلال الموجة الثانية، أن فيروس كورونا من الفيروسات التى تتعرض للتحور بشكل مستمر، لكن هذا التحور أهدى قليلا من غيره من الفيروسات، حيث يكون تحوره أقل حدة من غيره.
وتابع الدكتور شاهين، أن الموجة الثانية من الفيروس حدثت بها طفرات فأصبحت أكثر انتشارا فى الارتباط والالتصاق، وأضاف "إذا كنا فى الموجة الأولى كنا بنقول أن الإصابات بين الأطفال بسيطة، لكن قوة الفيروس وسرعة انتشاره فى الموجة الثانية جعله أشد ارتباطا، لدى الأطفال، واللى أصبح لديهم مستقبلات للفيروس حاليا أكثر من الموجة الأولى".
وقال الدكتور شاهين، أن منظمة الصحة العالمية حذرت ودعت إلى مضاعفة القيود لمواجهة السلالة الجديد من الفيروس، والتى أعلن أنها ظهرت فى أفريقيا وفى بريطانيا.
وأكد شاهين، على أن السلالة الجديدة سريعة الانتشار لكن قليلة الفتك، مؤكدا أن الأرقام التى تسجلها دول أوروبا أرقام مروعة.
وعن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بين الأطفال قال أستاذ علم الفيروسات، هم الأطفال تحت 6 سنوات، وكلما قل السن تكون المناعة ضعيفة، وبالتالى تزيد الإصابات، منوها أن الأطفال غير ملتزمون بالإجراءات الاحترازية مثل الكبار، علاوة على أن سلوكياتهم تجعلهم أكثر تعرضا للفيروس وهذا ما يهيئ الظروف لنقل العدى بينهم بشكل أكبر.
