قررت الحكومة القبرصية اتخاذ سلسلة من الإجراءات لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد، داخل البلاد، من بينها إغلاق مؤقت للمدارس فى العاصمة نيقوسيا، وأفادت وكالة الأنباء القبرصية "سي إن إيه" اليوم الأربعاء أن مجلس الوزراء قرر أيضا حظر التجمعات الجماهيرية الداخلية حتى 31 مارس الجاري، وإلغاء الفعاليات العامة والحفلات الموسيقية والعروض.
وكان مجلس الوزراء القبرصي قد اجتمع برئاسة رئيس الجمهورية نيكوس أناستاسيادس لأكثر من 4 ساعات في القصر الرئاسي، وتقرر تمديد إغلاق أربع نقاط عبور حتى 18 من الشهر الجاري.
من جانبه، قال وزير الصحة كونستانتينوس يوانو عقب الاجتماع: إن المعابر في شارع ليدرا وأستروميريتيس وليفكا ودرينيا ستظل مغلقة حتى جلسة مجلس الوزراء القادمة في 18 مارس الجاري، كما تم حظر الفعاليات الداخلية والتجمعات الأخرى التي تزيد عن 75 شخصا حتى 31 مارس.
وأضاف كونستانتينوس:" أن الشيء نفسه ينطبق على الكنائس إذا كان هناك أكثر من 75 شخصاً"، فيما أكد وزير التعليم برودروموس برودرومو ضرورة تعليق عمل المدارس في منطقة نيقوسيا لمدة ثلاثة أيام، باستثناء المدارس الواقعة في المناطق النائية.
وكانت وزارة الصحة القبرصية قد أعلنت قبل يومين اكتشاف حالتين إصابة لرجلين قبرصيين بفيروس كورونا المستجد، الأول يبلغ من العمر 25 عاما والآخر 64 عاما.
يشار إلى ان أن الرئيس نيكوس أناستاسيادس ألغى زيارته للنمسا بسبب ظهور حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا فى بلاده، وذكرت صحيفة (سايبرس ميل) القبرصية أن الرئيس القبرصي كان من المقرر أن يتوجه إلى فيينا عصر اليوم، حيث كان من المقرر أن يلتقي الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين والمستشار النمساوي سيباستيان كورتز .
من جهتها أصدرت وزارة الصحة القبرصية،أمس الثلاثاء، تعليمات جديدة للأشخاص الذين سافروا خلال الأسبوعين الماضيين.
ووفقا للتعليمات الجديدة - حسبما أوردت وكالة الأنباء القبرصية (سي إن إيه) - فإنه سيخضع المسافرون الذين وصلوا من الصين وإيطاليا وإيران للعزل الإلزامي والحجر الصحي في منازلهم أو أماكن تابعة وزارة الصحة.
ومن المقرر أن يتعين على القادمين من المناطق الأخرى من اليابان وهونج كونج وألمانيا وفرنسا وإسبانيا واليونان والمملكة المتحدة أن يكونوا تحت عزل ذاتي إلزامي داخل منازلهم أو مناطق وزارة الصحة لمدة 14 يوما ويجب عليهم تجنب الاحتكاكات القريبة أو الحركة.
