الاتحاد السعودى: لن يتم إلغاء الدورى هذا الموسم وسيعود مرة أخرى

الأحد، 29 مارس 2020 02:43 م
الاتحاد السعودى: لن يتم إلغاء الدورى هذا الموسم وسيعود مرة أخرى الهلال
كتب أحمد عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف أحد أعضاء اتحاد الكرة السعودى أن دوري المحترفين سيستأنف، دون تحديد موعد محدد، سواء لاستكمال الموسم الحالي أو حتى بداية الموسم المقبل، واستبعد إلغاءه إلا لظروف قاهرة جداً.

وقال عضو بالاتحاد "رفض ذكر اسمه" لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن الدوري السعودي من الدوريات عالية القيمة، مالياً وبشرياً، لذلك لا يمكن إلغاؤه، كما حدث لبعض دوريات الهواة، قائلاً، إن القرارات الحالية لمنع التجول وتعليق المنافسات الرياضية مبدئياً هى حتى أواخر أبريل، وإذا عادت المنافسات فالأندية تحتاج لـ3 أسابيع حتى تستعد للعودة للمباريات، وهذا يعنى أن يستكمل الدوري خلال شهرى رمضان وشوال، ومن ثم سينظر كيف ومتى سيكون الموسم المقبل."

وأشار إلى أنه لا أحد يعلم متى تنتهي حالة فيروس كورونا، وهذا يعني أن الدوري ربما يستكمل الموسم المقبل، فكل هذا متوقف على وضع الجائحة، وما تقرره الدول، وفيفا الذي تنتظر كل اتحادات كرة القدم في العالم قراراته، خاصة فيما يخص عقود اللاعبين، وهل ستخفض مبالغهم، وتمدد عقودهم لفترة معينة مع أنديتهم أم لا.

وأكد أنه كما أن الدوريات المحلية ترتبط باتحاداتها القارية وبطولاتها، فإن الاتحادات المحلية لا تستطيع اتخاذ قرارات مفصليه دون الرجوع للفيفا واتحاداتها القارية.

وأوضح المصدر أن الأندية واللاعبين سيتعرضون لصعوبات خلال الموسمين المقبلين، سواء مالياً أو حتى تنظيمياً، لأن مخططاتهم السابقة ستتغير بسبب الظرف الذي اجتاح العالم، وكرة القدم ليست منفصلة عن بقية العالم.

يذكر أن مصادر مطلعة كشفت لـ"الشرق الأوسط" قبل أيام أن اتحاد الكرة السعودي عقد اجتماعاً سرياً في وقت سابق للتباحث حول مستقبل الدوري السعودي للمحترفين المتوقف بسبب تفشي كورونا على مستوى العالم، وتدورمناقشات حول آلية استكمال الدوري، في حال رفع التعليق عنه، إذ إن المسؤولين في الاتحاد السعودي يرون أن الأندية بحاجة لأسبوعين كاملين قبل استئناف الدوري، بحيث تمنح الفرصة للأندية لعودة التدريبات وإكمال جاهزية اللاعبين، لأسبوعين قبل بدء الجولة الـ23 من الدوري.

ويتصدر الهلال جدول ترتيب الدوري السعودي برصيد 51 نقطة بعد مرور 22 جولة، ويأتى النصر في المركز الثاني بـ45 نقطة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة