اتهم نادى مانشستر سيتى الإنجليزي نظيره أرسنال بالوقوف وراء دعم مجموعة الدورى الإنجليزى الممتاز لتأييد حظره لمدة عامين فى أوروبا إذا كانت أزمة فيروس كورونا التاجى تعنى أن الاستئناف غير ممكن.
وكانت صحيفة "ديلى ميل"البريطانية أكدت أن هناك عدداً من الأندية الكبرى فى الدورى الإنجليزى الممتاز تحاول وقف لعب مانشستر سيتى فى دورى الأبطال أثناء الاستئناف المستمر.
وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أن أندية النصف العلوى فى جدول مسابقة الدوى الإنجليزى وشيفيلد يونايتد قدمت طلبًا مشتركًا، ويملك السيتيزين معلومات من مصادر موثوقة بأن أرسنال هو من وراء هذه الخطوة.
وأضافت الصحيفة أن إدارة أرسنال رفضت التعليق على هذا الأمر، وفى حال وجود اتصالات هاتفية بين مسئولى الناديين سيكون الرد بأن معلومات السيتى خاطئة.
بالإضافة إلى ذلك، تفيد التقارير بأن سيتى غاضب من ليفربول المتصدر فى الدورى الحالى لدعمه الاقتراح، إلى جانب مانشستر يونايتد وتشيلسى وتوتنهام وليستر وولفرهامبتون وبيرنلي.
وحصل فريق ليفربول الإنجليزى بقيادة الألمانى يورجن كلوب بالفعل على مقعداً فى دورى الأبطال للموسم المقبل، بعد تصدره لجدول الترتيب بفارق 25 نقطة عن أقرب منافسيه وحاجته فقط للفوز فى مباراتين للتتويج باللقب قبل أن يتوقف الدورى بسبب فيروس كورونا.
فيما تعرض مانشستر سيتى للحرمان من المنافسة الأوروبية لمدة عامين بعد خرق لوائح اللعب المالى النظيف فى الاتحاد الأوروبى لكرة القدم.
واستأنف النادي، الذى تم تغريمه أيضًا 25 مليون جنيه استرليني، القرار أمام محكمة التحكيم الرياضية (CAS).
ومع ذلك، فإن الأزمة الصحية العالمية الحالية تعنى أنه من غير المحتمل أن تتمكن CAS من سماع جميع الأدلة حتى أواخر الصيف.
ومن الممكن أن يطلب سيتى تعليق الحظر حتى يتمكنوا من المنافسة فى دورى أبطال أوروبا الموسم المقبل، على افتراض أنهم مؤهلون، لكن منافسيهم فى الدورى الممتاز اتخذوا الأمور بأيديهم، وكتبوا بشكل منفصل إلى نفس شركة المحاماة، التى أرسلت بعد ذلك طلبًا مدعومًا من الجميع إلى هيئة التحكيم ضد مان سيتى فى القضية.
