وأضاف أمين عام الأمم المتحدة ، في رسالته التي وزعها المركز الاعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة ، إن هذه المناسبات تشكل وقتا من أوقات الشعور بالرابطة ، ووقتا من أوقات ربط الصلات الأسرية ، ووقتا من أوقات العناق والمصافحة واتحاد الإنسانية ، ولكن هذا وقت لم يسبق له مثيل ، فنحن نسعى جميعا إلى سبر أغوار عالم غريب وسريالي ، عالم شوارعه خالية ومتاجره مغلقة وأماكن العبادة فيه خالية ، عالم يغمره القلق ، إننا قلقون على من نحب وهم أيضا يشعرون بنفس القلق علينا ، فكيف نحتفل في وقت كهذا؟".

ودعا الأمين العام إلى أن نستلهم جميعا من جوهر هذه المناسبات المقدسة بوصفها لحظات للتأمل والذكرى والتجديد ، وأن نفكر بشكل خاص في العاملين الصحيين الأبطال في الخطوط الأمامية الذين يكافحون هذا الفيروس الخبيث، وجميع من يعملون على الحفاظ على سيرورة الحياة في مدننا وقرانا.

كما دعا الى تذكر أحوج الفئات والضعفاء في جميع أرجاء العالم؛ ومن يوجدون في مناطق الحرب ومخيمات اللاجئين والأحياء الفقيرة وجميع الأماكن الأقل تجهيزا لمكافحة الفيروس. 

ودعا أيضا الى تجديد الإيمان ببعضنا بعضا ، وأن نستمد القوة من الخير الذي يتجمع في الأوقات العصيبة في سياق اتحاد مجتمعات ذات معتقدات وتقاليد أخلاقية متنوعة من أجل رعاية بعضها بعضا.
وختم الأمين العام رسالته مؤكدا أنه بالاتحاد يمكننا أن نهزم هذا الفيروس، في ظل التعاون والتضامن والإيمان بإنسانيتنا المشتركة.