صواريخ الهاون وكاتيوشا تشعل العراق.. قصف المنطقة الخضراء فى بغداد بثلاث قذائف هاون.. والعمليات المشتركة العراقية: مهاجمو المنطقة الخضراء يريدون خلط الأوراق وإضعاف الدولة.. والكاظمى يدعو لسرعة التوصل للفاعلين

الأحد، 19 يوليو 2020 07:45 م
صواريخ الهاون وكاتيوشا تشعل العراق.. قصف المنطقة الخضراء فى بغداد بثلاث قذائف هاون.. والعمليات المشتركة العراقية: مهاجمو المنطقة الخضراء يريدون خلط الأوراق وإضعاف الدولة.. والكاظمى يدعو لسرعة التوصل للفاعلين العراق
كتب محمد عبد العظيم – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عادت أزمة صواريخ الهاون، وكاتيوشا لتشتعل فى العراق مجددا، حيث أكدت قيادة العمليات المشتركة فى العراق تعرض المنطقة الخضراء فى بغداد إلى قصف بثلاث قذائف هاون، كما قالت قيادة العمليات المشتركة العراقية، إن الجهات التى تقف خلف هجوم المنطقة الخضراء مازالت تريد خلط الأوراق وإضعاف الدولة.

وبحسب بيان قالت قيادة العمليات المشتركة العراقية، إن المنطقة الخضراء تعرضت بعد ظهر اليوم إلى سقوط ثلاث قذائف هاون، عيار 82 ملم، انفجر منهم اثنان وواحدة لم تنفجر، وأضافت القيادة أنه من الواضح بأن الجهات التى تقف خلف هذا الهجوم، مازالت تريد خلط الأوراق وإضعاف الدولة.

ووجه رئيس مجلس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى، قيادة العمليات المشتركة بتكليف جهد أمنى استخبارى سريع، للتوصل للفاعلين وتقديمهم للقضاء، فيما دعت العمليات المشتركة، المواطنين العراقيين إلى التعاون مع القوات الأمنية فى تقديم المعلومات لمكافحة هذه المجاميع الإجرامية.

ووفقا لموقع العربية، عادت خلايا الكاتيوشا المجهولة للتحرك مجددا بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف إلى العاصمة العراقية بغداد، حيث التقى نظيره العراقى ورئيس الحكومة مصطفى الكاظمى، بالإضافة إلى الرئيس العراقى برهم صالح، الذين شددوا على ضرورة الحفاظ على سيادة العراق ومنع التدخلات الخارجية.

كما سقط صاروخ كاتيوشا فى ساحة ترابية قرب السفارة الأمريكية فى المنطقة الخضراء، التى تضم عددا من السفارات ومؤسسات الحكومة الرسمية، حيث يأتى ذلك، بعد مرور أسابيع عدة على توتر ملحوظ وقع بين الكاظمى وأحد الفصائل الموالية لإيران والمتهمة بالتورط بإطلاق الصواريخ.

وفى يونيو الماضى داهمت قوة من جهاز مكافحة الإرهاب مركزا لكتائب حزب الله العراقى جنوب بغداد على خلفية ملف الصواريخ التى طالت على مدى الأشهر الماضية وبشكل متكرر محيط قواعد عسكرية تضم قوات أميركية أو محيط السفارة فى العاصمة، فيما توعدت تلك الفصائل بإخراج كافة القوات الأمريكية فى العراق على الرغم من موقف الكاظمى الذى أعلن فى الشهر نفسه إطلاق حوار استراتيجى بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، وسلطت تلك الواقعة الضوء فى حينه على مدى صعوبة مواجهة بعض الفصائل المنضوية فى الحشد الشعبى، لا سيما التى توصف فى البلاد بالولائية.

واشتعلت التوترات بين واشنطن وطهران بشكل خاص على الأراضى العراقية منذ عام على الأقل، وكادت تتحول إلى صراع إقليمى فى يناير الماضى بعد أن قتلت الولايات المتحدة العقل المدبر العسكرى لإيران قاسم سليمانى والقيادى العراقى فى الحشد أبو مهدى المهندس فى ضربة بطائرة مسيرة فى مطار بغداد.

وفتحت جريمة اغتيال الخبير الأمنى العراقى هشام الهاشمى الذى وصف بأنه مقرب من رئيس الوزراء، باب المواجهة التى بدأت قبل أشهر على مصراعيه بين الكاظمى وبعض الفصائل التى وصفها الهاشمى قبل مقتله باللا دولة أى تلك المجموعات التى تعمل خارج كنف الحشد الشعبى حينا وداخله أحيانا وفق مصالحها لكن تلك الجريمة يضاف إليها سلسلة تحركات جريئة من جانب الكاظمى خلال أول شهرين له فى السلطة، تضمنت مداهمتين لم يُكتب لهما النجاح للقبض على مسلحين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة