وزير الأوقاف يصف بيعة المرشد أو من ينوب عنه بخيانة الدين والوطن

الثلاثاء، 22 سبتمبر 2020 10:46 ص
وزير الأوقاف يصف بيعة المرشد أو من ينوب عنه بخيانة الدين والوطن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن ما يسمى بيعة المرشد أو من ينوب عنه إنما هي خيانة للدين والوطن، وهدم لنظام الدولة في الإسلام، وتكوين لكيانات لا أساس لها في الدين، بل الدين على عكس ذلك، فهذه البيعات وأمثالها إنما هي بيعات الخوارج والمارقين على مدار التاريخ .

وأضاف جمعة في تصريحات له اليوم، أن جمع أموال الناس تحت غطاء هذه البيعة الآثمة إنما هو أكل لأموال الناس بالباطل ونصب واحتيال وأكل للسحت ، ويجب أن يخضع من يقوم بذلك للمحاكمة والمحاسبة القانونية ، كون ما يفعله جمعا للمال خارج إطار القانون ، ودعما للأعمال الإرهابية والتخريبية .

واختتم وزير الأوقاف تصريحاته قائلاً:"مع تأكيدنا أن كل من يسهم في ذلك آثم، بعد ما تبين بما لا يدع مجالا للشك أن هذه الأموال تذهب لتمويل الإرهاب وداعميه، وهدم الأوطان وتخريب العامر وزعزعة الأمن والاستقرار، وتمويل أبواق الفتنة والضلال، ومن أصرَّ على هذه البيعة فهو مبايع للشيطان، كونها بيعة فرقة وضلال ودعم لأهل الشر وجماعات الإرهاب".

وأكد محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، في تصريحات سابقة، أن نهاية الجماعة الإرهابية اقتربت، إذ تلفظ هذه الجماعة الإرهابية أنفاسها الأخيرة، وتجر كل يوم أذيال الخيبة والفشل، لأنها تبغي الفساد في الأرض، ورب العزة (عز وجل) لا يصلح عمل المفسدين، غير أن الذي ينبغي أن نتنبه له هو الخلايا والعناصر النائمة لتلك الجماعة والتي تحاول التسلل للحفاظ على هيكل الجماعة تمهيدا لأي فرصة سانحة للانقضاض على الدولة ومؤسساتها الوطنية.

وأضاف جمعة: "ولن تكف عناصر جماعة الإخوان الإرهابية ومن يدور في فلكها من الخونة والعملاء عن محاولات زعزعة الاستقرار أينما حلوا ، فقد مردوا على الخيانة والعمالة يتقوتون عليهما، ويتخذون من الكذب والتقية والعمل تحت الأرض وبث الشائعات والافتراءات والأكاذيب والأراجيف وسيلة ممنهجة للهدم.

واختتم وزير الأوقاف:" مما يتطلب ضرورة المواجهة الحاسمة على جميع الأصعدة مع عناصر تلك الجماعة، وعدم التمكين لأي من عناصرها أو من يدورون في فلكها من أي مفصل من مفاصل العمل العام، حتى لا يسهم ذلك في إعادة إنتاج الجماعة لنفسها مرة أخرى، فهي هي وسيظل تاريخها الأسود هو الموجه الرئيس لجميع عناصرها، وإن غيروا جلودهم ألف مرة ومرة ، وهو ما يتطلب أقصى درجات الفطنة والحذر والحسم في التعامل مع فلول هذه الجماعة الإرهابية المارقة".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة