قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن قمة دعم الاقتصاديات والتى عقدت فى باريس تضمنت كيفية مواجهة تداعيات جائحة كورونا بين الدول وتوفير اللقاحات بشكل عادل ومكثف، والعمل من خلال مؤسسات ائتمانية دولية، وكذلك توفير الموارد لمساعدة الدول الإفريقية فى مواجه التداعيات الاقتصادية.
وأوضح شكرى فى مداخلة لقناة "العربية"، أن البنية الدولية الاقتصادية فى إفريقيا قادرة على مواجهة التحديات لكنها تحتاج لبعض الدعم، وبالتأكيد من خلال جهود المجموعات العالمية المختلفة والمؤسسات المالية الدولية والعلاقات الثنائية لمواجهة هذه التحديات واستعادة إفريقيا لقدراتها يزيد ذلك من توفير فرص عمل للشباب فى الدول الأفريقية وتحسين مستوى المعيشة.
وأكد وزير الخارجية، وجود العديد من الطموحات والآليات التى سيتم تفعيلها عن طريق صندوق النقد الدولى، والسحب على الأرصدة، وأيضا توفير مبالغ إضافية للدول الإفريقية لمواجهة تداعيات جائحة كورونا بشكل فعال وقوى وسيتم بلورة آليات تنفيذها خلال الفترة المقبلة.
