علق فادي الهدمي وزير شئون القدس في الحكومة الفلسطينية، على التوترات في الداخل الإسرائيلي بين عرب إسرائيل وغيرهم من فئات الشعب الإسرائيلي من اليهود بما ينذر ببوادر حرب أهلية: "البعد الفلسطيني العربي مازال حاضراً حتى في مناطق عام 1948، وشهدنا خلال الإضراب الموحد الذي قام به الشعب الفلسطيني امتد أيضاً لحيفا وغيرها، حيث كانت هناك وحدة لأن الجميع يعاني من غطرسة سلطات الاحتلال التي حاولت وتحاول بث الفرقة بين مكونات الشعب الفلسطيني في كل مكان".
وتابع في مداخلة هاتفية، خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON": "كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة ضد عرب 48 في مناطق كثيرة، وجاءت في أعقابها أحداث القدس وغيرها في غزة، ليوحد الفلسطينوين في كل أراضيها من البحر إلى النهر، والدليل نجاح الإضراب تجاه العنجهية الإسرائيلية، ويجب على سلطات الاحتلال الإسرائيلي وأصحاب السياسة هناك أن يدركون أنهم أمام مأزق كبير بأن هناك توحدا فلسطينيا تجاه الهوية العربية والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وما يعكس ذلك رفع العلم الفلسطيني خفاقاً في مناطق عام 1948 بما يعكس التوحد بين مكونات الشعب مهما اختلفت المنطقة التي يعيش بها".
