استقبل السفير محمد خليل، أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وفدًا من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وذلك فى إطار الاهتمام بالتعريف بالدور الذى تقوم به وزارة الخارجية المصرية بصفة عامة، والوكالة بصفة خاصة فى خدمة وتعزيز المصالح المصرية بالخارج.
استعرض السفير محمد خليل محاور العمل المختلفة وما تقدمه الوكالة المصرية للأشقاء الأفارقة من خلال برامج بناء القدرات والدورات التدريبية بالتعاون مع مختلف الجهات الوطنية، علاوة على إيفادها لخبراء لتدريب الكوادر الوطنية.
كما تطرق أمين عام الوكالة إلى المساعدات التى يتم تقديمها إلى الدول الإفريقية وفقًا لاحتياجاتها، وكذا المساعدات الإغاثية خلال الأزمات، بالإضافة إلى المشروعات المختلفة التى تقوم الوكالة بتنفيذها فى مختلف المناطق بالقارة لدفع معدلات التنمية بها.
وأشار إلى الأهمية التى توليها الوكالة لموضوعات التعليم والمنح الدراسية التى تقوم بتوفيرها للكوادر الإفريقية للدراسة بالمؤسسات التعليمية المصرية المرموقة، فى سبيل إعداد كوادر متميزة وقادرة على النهوض بالقارة.
تناول اللقاء أيضًا التعريف بالجهود التى تبذلها الوكالة فى إطار التعاون الثلاثى مع شركاء التنمية الدوليين والنظراء من الوكالات التنموية فى تنفيذ المشروعات التنموية بالدول الإفريقية، وكذا سعى الوكالة الحثيث إلى تعزيز التعاون والتنسيق مع القطاع الخاص المصرى لترسيخ التواجد المصرى فى القارة.
ومن جانبها، استعرضت السفيرة سها الجندى، مساعد وزير الخارجية، مدير إدارة المنظمات والتجمعات الإفريقية، الجهود المصرية للارتقاء بمستوى التعاون والتنسيق مع الاتحاد الإفريقى وأجهزته المختلفة، بما يعزز من مكانة مصر كدولة رائدة على الساحة الإفريقية.
وقام أعضاء الوفد بطرح أفكارهم ومقترحاتهم لتطوير عمل الوكالة، وتصورهم لكيفية تعزيز الجهود التى تقوم بها فى القارة الإفريقية ومد مظلة أنشطتها إلى دول أخرى خارج القارة، كما أعربوا عن رغبتهم فى توفير تغطية أكبر لأنشطة الوكالة حتى يتسنى التوعية بما تقوم به كذراع تنموى للدولة المصرية مع الإعراب عن استعدادهم للمساهمة فى هذا الجهد.
كما أعرب أعضاء وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن اعتزازهم بالدور الوطنى الذى تقوم به الوزارة بصفة عامة والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بصفة خاصة فى تعزيز المصالح المصرية فى الخارج، وأعربوا كذلك عن تطلعهم لاستمرار التواصل والتنسيق مع الوكالة المصرية.
