5 حقائق يجب معرفتها قبل الحمل.. أبرزها حركة الجنين لا تشبه الفراشة

الإثنين، 21 نوفمبر 2022 03:00 ص
5 حقائق يجب معرفتها قبل الحمل.. أبرزها حركة الجنين لا تشبه الفراشة الام الحامل
كتبت فاطمة ياسر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عند التخطيط للحمل، يدور فى أذهان الكثير من النساء العديد من الأسئلة، ككيف سأشعر بركلات الجنين فى بطني؟ هل جسمى سيتغير ولا أستطيع أن يعود مرة أخرى؟ وأسئلة أخرى عديدة يقدمها التقرير المنشور عبر موقع “brightside”. 
 

ركلات الأطفال لا تشبه ألفراشة، وتشعر وكأن شيئًا ما يزحف عبر جلدك بسرعة ، ولكن من الداخل، هذا ما تشعر به النساء خلال حركة الجنين داخل أحشائها. 

وقالت أحد النساء مرة، أتمنى لو أخبرنى أحدهم أنه لن يعود  جسمي  بطريقة سحرية إلى طبيعته بمجرد خروج الطفل، ولديك أسابيع من الشفاء ، وثدييك لا يزالآن فى وضع الرضيع ، ولديك مجموعة جديدة كاملة من المشاكل  ومن أبرزها الإمساك، والعديد من الأمور الأخري.  
 
تقول أحد النساء: دخلت فى الحمل متوقعة غثيان الصباح ، والتعب ، والألم ، كل تلك الأشياء الجيدة، ولكن ما حصلت عليه هو أن مزيج هرموناتى وألفيتامينات التى تنأولتها جعلت مؤخرتى تتحول إلى اللون الأزرق، ويعد تحويل مقعد المرحاض إلى اللون الأزرق أحد أعراض الحمل. 
 
وأضافت أخري: عندما علمت بحملى كان رد والدتى لى هو لن يكون لديك يومًا مريحًا لنفسك مرة أخرى، وقد يكون لديك يوم أو حتى أيام بعيدًا عن طفلك، ولكنك ستفكر فيهم ، تقلق عليهم،  أتوق ليوم وأحد لنفسى ولا يمكننى الاستمتاع به أبدًا لأننى أشعر بهذا الجإذبية المطلقة فى قلبي. 
 
تشعر الأم بحركة الجنين حينما يفرد يديه وقدميه ليحصل على وضعية مريحة، أو حين يلتف في الرحم، وقد تشعر بلكماته بين الحين والآخر. كما أنه قد يتحرك استجابة لعوامل أخرى، مثل الحالة النفسية للأم، أو بسبب الحازوق (الفواق) الذي يظن العلماء بأنه يحدث للجنين كنتيجة لتطور رئتيه.
 
يذكر أن هناك  دراسات عديدة  درست حركة الجنين كاستجابة للأصوات الخارجية، وقد أثبتت هذه النتائج منذ ذلك الحين. قد يتحرك الجنين عندما يشعر بالضيق من وضعية جلوس الأم أو نومها، كتنبيه منه لها بأن تغير وضعيتها. قد يتحرك الجنين استجابة لنوع طعام معين.
 
مع مرور الوقت قد تتمكن الأم من تتبع فترات نوم جنينها واستيقاظه من خلال ازدياد خبرتها في حركته. بعد الأسبوع الثاني والثلاثين تصبح المساحة المتوافرة لحركة الجنين ضيقة، فتقل اللكمات التي من الممكن أن تتلقاها الأم، لكنها تستطيع الشعور بحركته حين يمد يديه أو قدميه أو حين يتقلب.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة