قالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى، إن فترة السبعينيات شهدت إنحدارا فى الخطاب الموجة للمصريين، حيث تحدث الدعاة على أن المرأة أكثر مصيبة حدثت، متسائلة كيف لأحد أن يصغر من شأن المرأة ويجعلها آداة لإمتاع الرجل؟!.
وأضافت فريدة الشوباشى خلال لقاءها بقناة إكسترا نيوز، أن كل إنسان يقاس بقدراته العقلية وكفاءته وإمكانيات الإبتكار لديه، مشيرة إلى أن رغم حب الرئيس السيسى لمصر وكل التضحيات التى قدمها من أجلها فهو مؤمن بإنسانية الإنسان، والدليل أنه فى كل مكان يعمل بكل جهده وبإمكانيات الدولة لتوفير حياة كريمة.
وأكدت فريدة الشوباشى أنه لا حياة كريمة وانت تحتقر المرأة، مشيرة إلى أن المرأة عماد المجتمع، والله سبحانه وتعالى كرمها وأودع فيها الرحم، موضحة ،نه لن نجد عظيم فى العالم له وجود لو لم تلده إمرأة.
