أعلنت الجزائر وبريطانيا الاتفاق على عقد الدورة العاشرة للحوار الاستراتيجي بينهما، قريبا، في لندن، وذلك برئاسة رئيسا دبلوماسية البلدين.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، لوزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية المكلف بآسيا الجنوبية والوسطى وشمال إفريقيا والأمم المتحدة والكومنولث، طارق محمود أحمد، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر في إطار الحوار السياسي المنتظم بين البلدين.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية - في بيان - أن المباحثات تناولت وضع العلاقات الثنائية بين الجزائر والمملكة المتحدة، وآفاق توطيدها في مختلف المجالات والقضايا الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وبحسب البيان، جدد الطرفان، بهذه المناسبة، الإرادة السياسية، التي تدفع البلدين إلى تعزيز الشراكة الثنائية؛ لاسيما على الصعيد الاقتصادي، وتعميق الحوار السياسي في إطار الاتفاق الذي يرسم مواقفهما المبدئية إزاء مختلف القضايا.
كما ناقش الطرفان التطورات المسجلة في الأزمة في أوكرانيا وانعكاساتها على الأمن الغذائي في العالم، إلى جانب الأزمة وأوضاع الصراع في إفريقيا والشرق الأوسط.
من جهته، رحب وزير الدولة البريطاني بالجهود التي تبذلها الجزائر لتحقيق الاستقرار في المنطقة ومبادراتها الهادفة إلى تعزيز الحلول السياسية لمشاكل جوارها وخارجها.
وأضاف بيان وزارة الخارجية الجزائرية أن الاجتماع كان فرصة لإعادة التأكيد على تمسك البلدين بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والتزامهما بتعزيز الدور الأساسي للأمم المتحدة في صون السلم والأمن الدوليين.
