جاء ذلك خلال الاجتماع الذى نظمته سفارة مصر بنيوزيلندا مع سفراء جزر المحيط الهادىء وذلك فى إطار استضافة مصر ورئاستها لمؤتمر COP27 المقرر انعقاده فى نوفمبر القادم بشرم الشيخ.

كما أبرزت السفيرة تركيز أولويات الرئاسة المصرية للمؤتمر على الاهتمام بملف التكيف وإيجاد حلول تمويلية، وهو الملف الذى يمثل أهمية كبرى للدول النامية خاصة تلك الأكثر تأثراً بالتغير المناخي مثل الدول الإفريقية والدول الجزرية في المحيط الهادى والكاريبي.

وسلطت الصيحي، الضوء على المبادرات المصرية التي من المنتظر أن يتم إطلاقها خلال المؤتمر، موضحة كافة الجوانب الإجرائية الخاصة بالتسجيل والحصول على التأشيرات للوفود المشاركة.

وشارك في الاجتماع سفراء ساموا وجزر كوك وتوفالو وجزر سليمان وفانواتو، وممثلون عن الحكومة النيوزيلندية من المعنيين بالتغير المناخي، بالإضافة إلى سفيرة المملكة المتحدة ونائب السفير الإماراتى في نيوزيلندا. 

وقدم كل من ممثلي جزر الباسيفيك وسفيرة التغير المناخي النيوزيلندية الشكر لمصر على الاهتمام بالمنطقة والتنسيق مع دولها قبيل مؤتمر COP27، بما يضمن مشاركة إقليم الباسيفيك في المؤتمر بصورة مؤثرة وفعالة.

وأشادت سفيرة المملكة المتحدة بالتعاون المثمر مع مصر فى الانتقال من COP26 إلى COP27.