البامبو والقزورين نباتات تخرج من نهر النيل، وتمثل تجارة رائجة فى الفترة الأخيرة، بين محافظات الجمهورية، وأكثر المحافظات إنتاجا لهذه الأنواع من النباتات البحيرة والمنصورة، وتعتبر تلك المحافظات المصدر الرئيسى لمحافظة المنيا التى تنتج من هذه النبات، واصبحت المنيا، مصدرا لترويج تلك الانواع فى أغلب محافظات الصعيد، والتى بدأت منذ فترة تقبل عليها، لتكون بديلا للأخشاب، خاصة فى محاولة الأهالى للرجوع للطبيعة، وعمل اشكال تتناسب مع طبيعة الريف، وأغلب استخدامات تلك الأنواع تكون فى الأسقف أو الأماكن المفتوحة، أو عمل الكافيهات.
قال مدحت شكر أحد التجار، إن نبات البامبو والقزوين منذ سنوات لم تكن تجارته رائجة،رغم إقبال البعض على الشراء إلا أن ذلك لم يساعد على رواج تلك النباتات فى المحافظات، لكن فى الفترة الاخيرة بدأ الإقبال عليها بشكل كبير لاستخدامها بديلا للأخشاب ولعمل المناظر الطبيعية سواء فى المنازل أو الأماكن المفتوحة.
وأضاف مدحت، أن نبات القزورين والبامبو نباتات طبيعية على نهر النيل وتوجد بشكل كبير فى محافظات بحرى خاصة المنصورة، نظرا لاستخدامتها الكثيرة وهى تدخل فى صناعة المقاهى وتغطية اسقف المنازل، المنازل، واستخدام اعواد القزورين والمبامبو كبيديل للاخشاب فهو عمره طويل ويستخدم معه السباته تلك النباتات التى تخرج طبيعيا على ضفاف نهر النيل بالمحافظات، وتعد محافظة المنيا من المحافظات الرائدة فى تلك النباتات.
ولفت إسلام إبراهيم أحد المزارعين قائلا، إن الطلب على نبات القزورين والبامبو كان ضعيفا فى الماضى، حتى أن أسعاره كانت قليلة جدا لكن مع تزايد الطلب عليه، خاصة من المواطنين الراغبين فى استغلال أسقف المنازل، أصبح عليه طلب كبير، وتصل أسعار القزورين من 25 جنية إلى 250 جنية بينما البامبو عبارة عن طرفين الطرف الأمامى يصل سعره إلى 50جنيه، وتتميز تلك النباتات بقوة التحمل وعدم تفاعلها مع الأرض، وهذا يجعل عمرها يصل ما يقرب من 30 عاما.
وأشار إسلام إلى أن تلك النباتات تتمميز بها عدد من المحافظات، وأصبح الطلب عليها كبير فى الفترة الاخيرة، وهذا ساهم فى توفير فرص عمل كثيرة للشباب من أبناء المحافظة، لدرجة أن كثير من الصنايعية وأصحاب الحرف اليدوية استخدموها فى بعض الصناعات، مثل الكراسى وعمل الدواليب وغيرها.
اعواد البامبو والسباته
اعواد القزوين
