بث"تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة من إعداد إسراء عبد القادر، وتقديم إسراء عبد القادر، التى استعرض خلالها أنه من اللحظات الأولى للحرب على قطاع غزة، والكارثة الإنسانية التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى، وتقف مصر حاملة للمسئولية، ومحافظة على حقوق الشعب الفلسطينى ورافضة لتصفية القضية الفلسطينية، بل ودعمت مصر بكل ما أوتيت من قوة من أجل إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وسط صمت العالم أجمع وعدم محاولة بعض الدول لإنقاذ الفلسطنييين من هذه الكارثة الإنسانية.
وتابعت التغطية الخاصة أن أكبر كمية مساعدات دخلت لقطاع غزة من الجانب المصرى، حيث كشف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن الجهود المصرية لدعم الأشقاء الفلسطينيين، والتدابير المصرية المتخذة لمنع محاولات التهجير القسري من قطاع غزة، مشيرا إلى أنّ مصر ضغطت منذ بداية الأحداث من أجل إدخال المساعدات الإغاثية لأهالى القطاع، من خلال التعاون بين مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدنى.
وأوضح مدبولى حجم المساعدات الإنسانية التي قدّمتها مصر إلى قطاع غزة، وجاءت كما يلي.
- أكثر من 11 ألفا و200 طن حتى 19 نوفمبر، من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والمياه والخيام وغيرها من المساعدات والاحتياجات؛ لتخفيف حدة المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني الشقيق.
- المساعدات المصرية 4 أضعاف حجم المساعدات المقدمة من 30 دولة، بلغ مساعداتها مجتمعة 3 آلاف طن.
ولفت الدكتور مصطفى مدبولي في البيان الذي ألقاه أمام مجلس النواب، أمس، إلى أنّ آخر المساعدات التي قدّمتها مصر لأهالي غزة كانت مطلع الأسبوع الحالي، مشيرا إلى أنّه شرُفُ بإطلاق أكبر قافلة إغاثة إنسانية شاملة لأهالي القطاع ضمت ما يزيد على 2500 طن من مختلف المساعدات الغذائية والدوائية وغيرها.
وقال رئيس الوزراء، إنّ هناك دفعات أخرى من المساعدات يتم تجهيزها حاليا للأشقاء في غزة، وتتواصل الجهود الخاصة باستقبال المصابين من قطاع غزة القادمين عبر معبر رفح البري، تم مناظرتهم وتقديم مختلف أوجه الرعاية الطبية اللازمة لهم بمختلف التخصصات، واستقبال 383 في المستشفيات، ومن بين هذه الأعداد 28 من الأطفال المبتسرين تم استقبالهم مؤخرا، كما تم تجهيز أكثر من 30 ألفا من الأطقم الطبية لخدمة أهالينا المصابين الوافدين.
