القضية الفلسطينية حاضرة فى الانتخابات الرئاسية.. العلم الفلسطينى والكوفية يتصدران المشهد.. مصريون يتحدثون لـ"اليوم السابع" عن أهمية المشاركة لدعم الدولة فى التصدى لتهجير الفلسطينيين ووقف العدوان على غزة.. صور

الإثنين، 11 ديسمبر 2023 10:16 م
القضية الفلسطينية حاضرة فى الانتخابات الرئاسية.. العلم الفلسطينى والكوفية يتصدران المشهد.. مصريون يتحدثون لـ"اليوم السابع" عن أهمية المشاركة لدعم الدولة فى التصدى لتهجير الفلسطينيين ووقف العدوان على غزة.. صور
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رسائل هامة ولافتة وجهها الناخب المصرى فى الانتخابات الرئاسية 2024 حيث كان حاضرا التأثير الفلسطينى على المواطنين المصريين الذين حرصوا على رفع أعلام فلسطين وارتداء "الحطة الفلسطينية" أو ما يطلق عليها الكوفية، وذلك تعبيرا عن تضامن الشعب المصرى مع الفلسطييين فى قطاع غزة الذين يتعرضون لأبشع الجرائم على يد جيش الاحتلال الإسرائيلى.

تحدث عدد من الناخبين عن تزامن تنظيم الانتخابات الرئاسية فى البلاد مع العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، وعبر الناخبين عن دعمهم الكامل لأبناء الشعب الفلسطينى ورفضهم لمشروع التهجير القسرى للفلسطينيين.

بدوره أشاد الدكتور محمود محسن استاذ الديكور فى المعهد العالى للسينما وأكاديمية الفنون بقرار الادارة المصرية العليا برفض تهجير الفلسطينيين، محذرا من محاولات تقوم بها الولايات المتحدة وإسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية، مشددا على ضرورة التصدى بشكل السبل لاى مخطط للتهجير.

وأوضح الدكتور محمود حسن عن رغبة سكان المنطقة وخاصة الشعب المصرى فى العيش فى سلام واستقرار، واصفا ما يقوم به جيش الاحتلال الاسرائيلى ضد الفلسطينيين بأبشع جريمة تحدث حيث تعد أكثر وحشية ودموية مما قام به هتلر ضد اليهود، مضيفا : مصر من غير جيش ولا تسوى شيء.. تحيا مصر تحيا مصر.

 فيما أوضح هشام سمير الذى يعمل مدير مالى أن مصر تمر بعدة تحديات على الصعيد الداخلى والخارجى فى ظل إدراء المواطنين لذلك، مؤكدا على ضرورة الالتفاف خلف القيادة السياسية فى ظل الوضع الراهن، مشيرا إلى أن جزء كبير ومهم من ادارة الصراع هو الوعى والعملية الانتخابية اهم جزء فى الوعى الجمعى رغم محاولات التشكيك والتهميش من بعض الاصوات التى تحاول التقليل من الإنجازات الواضحة التى تحققت فى مصر.

 ولفت فى تصريحات لليوم السابع إلى أن مصر تشهد تنمية حقيقية ونحاول النهوض ببلدنا بعكس السابق كنا لا نتحرك ولا نسعى لتطوير مصر، مضيفا: مطلوب منا عدم المزايدة والتخوين خاصة أن الأجندات ونظرية المؤامرة موجودة فعليا.. الاقتصاد مرتبط بالحالة السياسية والأمنية الوضع الاقتصادى متدنى فى عدد كبير من الدول الغربية وليس مصر فقط.. أشيد بقدرة الناس فى مصر على الصمود والتعايش لان شعبنا مصر للتحديات والصعوبات والأغلبية تدرك أهمية العمل على رفع الوعى الجمعى بين المواطنين المصريين.

فيما تحدثت المواطنة المصرية سوسن رمضان عن رغبة المواطنين المصريين وتحديدا الناخبين فى اختيار رئيس لمصر يعمل على الارتقاء بالوضع الاقتصادى فى البلاد، والحفاظ على الاستقرار ومعالجة التحديات الاقتصادية التى تواجههنا، مؤكدةً ضرورة تقديم المزيد من الدعم لابناء الشعب الفلسطينى الذين يحتاجون لدعم عربى قوى يجهض مخطط التهجير القسرى للقضية الفلسطينية ومحاولات تصفيتها.

 فيما أكد محمد سالمان. وكيل وزارة الإسكان حرصه الشديد على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية للبحث عن صالح الوطن، مشيرا إلى التحديات التى تواجه مصر من كافة الاتجاهات فى ظل توتر على الحدود المشتركة مع دول الجوار، فضلا عن التحديدات الداخلية على الصعبد الاقتصادى مع التحديات الخارجية وهو ما يؤثر على مصر، موضحا أن المشاركة فى الانتخابات رسالة هامة بأننا متمسكون بالديمقراطية ونسعى للتقدم والتطور والحفاظ مصر من أى أخطار.

شدد على الرفض الكامل لمخطط التهجير القسرى لأبناء الشعب الفلسطينى وضرورة تكاتف ووحدة المواطنين فى التصدى لذلك، موضحا أهمية المشاركة السياسية فى أى استحقاق انتخابى لانه مهم فى دعم مؤسسات الدولة، مشيرا لعملية النزوح التى حدثت للفلسطينيين بانتقال مئات الالاف المواطنين لرفح الفلسطينية خلال الايام الماضية، مما يتطلب موقفا مصريا قويا وصادما للتصدى لهذا المخطط الخطير الذى يتطلب تلويح مصر بأوراق الضغط التى تمتلكها لوقف العدوان على غزة.

ودعا سالمان فى تصريحات لليوم السابع الشباب المصرى لإدراك حجم التحديات الصعبة التى تواجه مصر خلال الفترة الأخيرة، وضرورة مشاركتهم فى الانتخابات من اجل مستقبله حيث يحتاج شبابنا لمزيد من التوعية وإدراك لخطورة الوضع الذى نعيشه خلال هذه الفترة، مضيفا: صوت الشباب مهم وعليه أن يشارك ويختار من يراه مناسبا وعليه تحمل المسؤولية والمشاركة ايجابيًا فى اى استحقاق انتخابى.

 

الدكتور محمود حسن وحرمه
الدكتور محمود حسن وحرمه

 

الناخب محمد سلمان
الناخب محمد سالمان 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة