المركز القومى للتطعيمات يحذر من كوكتيل الفيروسات التنفسية.. وينصح بروشتة مواجهة تقلبات الطقس.. فاكسيرا: أعراضها متشابهة والوقاية أبرز طرق المكافحة.. ويعلن توفير أجسام مضادة لمقاومة الفيروس المخلوى التنفسى

الثلاثاء، 05 ديسمبر 2023 12:00 ص
المركز القومى للتطعيمات يحذر من كوكتيل الفيروسات التنفسية.. وينصح بروشتة مواجهة تقلبات الطقس.. فاكسيرا: أعراضها متشابهة والوقاية أبرز طرق المكافحة.. ويعلن توفير أجسام مضادة لمقاومة الفيروس المخلوى التنفسى تطعيمات الإنفلونزا - أرشيفية
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر المركز القومى للتطعيمات بالمصل واللقاح " فاكسيرا "من ما وصفة بــ "كوكتيل الفيروسات التنفسية ومسببات الأمراض" والذى يشمل فيروسات الأنفلونزا الموسمية وكوفيد 19 والمخلوى التنفسى وفيروسات نزلات البرد. مؤكدا أن هذه الفيروسات تتفق فى نفس الأعراض تقريبا ولا يمكن تحديدها إلا من خلال الأطباء والفحوص الطبية الدقيقة.

وقال الدكتور مصطفى محمدى مدير مركز التطعيمات القومى بفاكسيرا فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن دخول فصل الشتاء يعنى نشاطا كبيرا للفيروسات التنفسية مثل كورونا والأنفلونزا وفيروسات نزلات البرد والفيروس المخلوى التنفسى وهو ما يتطلب اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية مثل غسيل اليد وارتداء الكمامة والبعد عن الزحام وذلك منعا للعدوى.

وأضاف الدكتور مصطفى محمدى مدير مركز التطعيمات القومى بفاكسيرا: هناك تداخل فى أعراض الإصابة بهذه الفيروسات ولا يمكن تحديد نوع الإصابة إلا من خلال طبيب مختص مضيفا أن اللقاحات هامة للغاية لكونها تحمى من العدوى والمضاعفات الخطرة عند الإصابة وذلك فيما يتعلق بفيروسات مثل الأنفلونزا والكورونا، وتابع : بالنسبة للفيروس المخلوى والذى تكثر الإصابة به بين الأطفال، وتابع: الفيروس المخلوى يتوفر له ما يعرف بالأجسام المضادة ويحصل عليها الأطفال الأقل من عامين ولديهم مشكلات فى القلب أو الرئة وكذلك الأطفال المبتسرين الذين ولدوا قبل 37 أسبوعا ودخلوا الحضانات.

وحث الدكتور مصطفى محمدى على ضرورة الحصول على اللقاحات مثل الأنفلونزا والكورونا وكذلك الجرعات التنشيطية منهما مشيرا إلى أن اللقاح يحمى من المضاعفات بنسبة تصل لــ 90 % مشيرا إلى أن لقاح الأنفلونزا الرباعى هو اللقاح الأحدث وينبغى الحصول على أحدث انتاج منه وتابع: لقاحات العام الماضى لا تصلح للعام الحالى.

وأكد ضرورة تحديِد وقت الخروج فى الطقس البارد، أو الممطر أو العاصف، والانتباه للتنبؤات بالطقس ومتابعتها والحرص على ارتداء ملابس مناسبة، وكذلك اختيار ملابس داخلية تمتص الرطوبة من الجلد، وأن تكون واقية من الرياح والماء، والتغيير المستمر للملابس المبللة.

وقال إنه يجب الحرص على تناول وجبات طعام صحية وتناول الماء والسوائل حتى قبل الخروج فى الطقس البارد، لأن ذلك سيساعد على استمرار الشعور بالدفء، بالإضافة إلى أهمية ممارسة الحركة البدنية، لأن ذلك يساعد على تدفُق الدم إلى الأطراف والجلد واستمرار الشعور بالدفء.

أما فيما يخص الأطفال، شدد على ضرورة حمايتهم من التعرض لموجات التقلبات الجوية، والاهتمام بتغذيتهم الجيدة وتدفئتهم من خلال ارتداء ملابس مناسبة، وتغطية الطفل بشكل جيد خلال فترة النوم، مضيفًا انه فى حالة اصطحاب الأطفال خارج المنزل يجب أن يحرص أولياء الأمور على أن يرتدى الرضع والأطفال الصغار ملابس مناسبة، مع الحرص على تدفئتهم.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة