عرضت القناة الوثائقية، فيلما وثائقيا بعنوان "الحواس الخارقة"، حيث استعرض الفيلم الوثائقى، بعض الحواس النادر لعدد من الحيوانات والحشرات وبعض الأسماك.
واستعرض الفيلم الوثائقى بعض الحيوانات النادرة في الغابات وما تتمتع به من حواس نادرة، والقدرة البصرية الخارقة التي يتمتعون بها .
كما عرضت القناة الوثائقية، فيلما حول الحرب الأمريكية، استعرض فيه تاريخ نشأة الولايات المتحدة الأمريكية، وكيف استقلت عن الاحتلال البريطانى.
كما استعرض الفيلم الوثائقى، كيف قضت الولايات المتحدة الأمريكية على العنصرية بعد أن انفصلت بعض الولايات عنها بسبب رفضها القضاء على العنصرية.
وأوضح الفيلم الوثائقى أيضا، ضحايا الحرب الأمريكية الأمريكية، وكيف أدت لسقوط مئات الآلاف من القتلى من الجنود والمدنيين حتى تم القضاء على العنصرية.
وعرضت القناة الوثائقية ، فيلما وثائقيا عن صوت العرب، مستعرضة تاريخ إذاعة صوت العرب ودورها الكبير في دعم استقلال الدول العربية وعودة لحمتها.
واستعرض الفيلم الوثائقى، أبرز برامج الخاصة بإذاعة صوت العرب، وكيف ساهمت صوت العرب في دعم الشعوب العربية، ودعم استقلالها، وإخراج الاحتلال من كل الأراضى العربية.
من جانبه قال الدكتور أحمد يوسف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، خلال الفيلم الوثائقى، إن صوت العرب كانت أداة سياسية اكتسبت أهمية استثنائية خلال الحرب العالمية الثانية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن أي دولة تريد أن يكون لها سياسة فعالة لابد أن يكون لديها أداه فعالة وقوية لتكون سياساتها فعالة، موضحا أن صوت العرب نشأت في عام 1953، أي بعد سنة واحدة بعد ثورة يوليو 1952، التي كان لها مشروعها العربى ويقوم على مطاردة الاستعمار في كل بقعة من بقع الدول العربية ايمانا من الأمن العربى المشترك.
و قال الكاتب الصحفى سعيد الشحات، إنه قبل نشأة إذاعة صوت العرب، كانت معظم الدول العربية إن لم يكن كلها وقعت تحت الاستعمار الأجنبي في ذلك الوقت.
وأضاف سعيد الشحات، خلال الفيلم الوثائقى "صوت العرب"، المذاع على القناة الوثائقية، أن فتحى الديب الذى كلفه خالد محيى الدين بعمل جولة في عدد من الدول العربية، أوصى بعمل برنامج اسمه صوت العرب .
وأشار الكاتب سعيد الشحات، إلى أن هذا البرنامج الذى أوصى به فتحى الدين عبارة عن نصف ساعة يوميا يتوجه لكل الدول العربية ويشرح أهداف ثورة 1952 ويحث المناضلين العرب على قيادة بلادهم على الثورة ضد الاستعمار .
وأوضح الكاتب سعيد الشحات، أنه تم ترشيح الإذاعى أحمد سعيد، الذى كان يبلغ من العمر 27 عاما حينها والذى كان يعمل قطاع الأخبار بالإذاعة للعمل في صوت العرب وتولى مسئولية الإذاعة.
