التنمية المحلية تشارك فى جلسة "نحو مدن نابضة بالحياة" ضمن اجتماعات "الهابيتات" بكينيا

الإثنين، 12 يونيو 2023 12:03 م
التنمية المحلية تشارك فى جلسة "نحو مدن نابضة بالحياة" ضمن اجتماعات "الهابيتات" بكينيا جلسة "حالة المدن العربية نحو مدن نابضة بالحياة"
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شارك الدكتور هشام الهلباوى مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات القومية ومدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر والسفير محمد حجازى مساعد الوزير للتعاون الدولى فى جلسة "حالة المدن العربية نحو مدن نابضة بالحياة" والتى نظمها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والبنك الدولى وفى حضور السفير فراس الخورى، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى جمهورية كينيا، وبمشاركة أمين عام وزارة الإدارة المحلية بالأردن المهندس حسين مهيدات، وجون كير خبير البنك الدولى.
 
وخلال كلمته أوضح الدكتور هشام الهلباوى أنه يعيش فى المدن حالياً نحو 56% من سكان العالم أى 4.4 مليارات نسمة، حيث من المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه حيث سيتضاعف عدد سكان المناطق الحضرية بأكثر من الضعف بحلول عام 2050، وعندها سيعيش نحو 7 من كل 10 أشخاص فى المدن. 
 
وأشار مساعد وزير التنمية المحلية إلى أنه وفى ظل مساهمة المدن بأكثر من 80% من إجمالى الناتج المحلى العالمى، يمكن للتوسع الحضرى من خلال زيادة الإنتاجية والابتكار، إذا ما أُحسن إدارته، أن يسهم فى تحقيق النمو المستدام، مشيراً إلى أن سرعة التوسع الحضرى ونطاقه يحملان فى طياتهما تحديات، من قبيل تلبية الطلب المتسارع على الإسكان الاقتصادى، والبنية التحتية التى تتوفر لها مقومات البقاء، بما فى ذلك شبكات النقل، والخدمات الأساسية، والوظائف، لا سيما بالنسبة لنحو مليار شخص من الفقراء الذين يعيشون فى مناطق وتجمعات عشوائية فى المدن حتى يكونوا بالقرب من الفرص المتاحة.
 
وأضاف الدكتور هشام الهلباوى: ويسهم تزايد الصراعات فى الضغوط الواقعة على المدن حيث يعيش 50% من النازحين قسراً فى مناطق حضرية ومن بين تلك التحديات هى كيفية تواجد مفهوم الحيوية الحضرية بالمدن والتى تعتبر هى نوعية تلك المساحات فى المدن القادرة على جذب أشخاص غير متجانسين لأنواع مختلفة من الأنشطة عبر جداول زمنية متنوعة.
 
 يُنظر إلى المناطق ذات الحيوية العالية فى المدينة على أنها مدن حية وتميل إلى جذب الناس للقيام بأنشطتهم أو التنزه أو البقاء، لافتاً إلى أن ذلك هو ما تعانى منه المدن حالياً من عدم توازن فى بيئتها العمرانية حيث يستمر الزحف على الفضاءات العمرانية والمسطحات الخضراء مما يعكس عدم الانتماء وغياب الوعى بالقيم الوظيفية والجمالية للمدن والفراغات العامة وظهور مفهوم حيوية المدن.
 
وأوضح مساعد الوزير أن المدن تواجه اليوم مجموعة من التحديات الحضرية على مستوى العالم والتى منها عدم المساواة فى توزيع الفرص وخاصة بين المدن المركزية والثانوية بالبلدان والكوارث الطبيعية والتهديدات التى تواجه المدن نتيجة التغيرات المناخية والعوامل البيئية الأخرى التى تهددها، عدم وجود تمويل كافى للتنمية الحضرية.
 
وأشار الدكتور هشام الهلباوى إلى أنه الدول تهدف فى الفترة الأخيرة إلى تحديد رؤية حضرية واضحة للحد من التغيرات المناخية وتأثيراتها والتى يعتبر الحيوية الحضرية هى أهم المداخل والرؤى ويتبعها تحديد الأهداف التى تحقق تلك الرؤية من الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية والبيئية وكيفية تحويل تلك الرؤية إلى برامج ومشروعات يمكن تنفيذها ذات تمويل.
 
ومن بين تلك الدول مصر التى لديها أجندة حضرية للمدن المصرية كما يدعم الأجندة مجموعة من البرامج الوطنية من بينها برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر والذى يعتبر أحد أهم أهدافه هو التنمية الحضرية المتكاملة لمدن صعيد مصر وكيفية تحقيق حيوية للمدن عن طريق مجموعه من البرامج والمشروعات التى تهدف إلى تكوين فراغات عامة ومساحات خضراء تساعد فى الحد من التغيرات المناخية وتوفير فرص عمل للمواطنين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والنمو الاقتصادى للمدن.
 
وسلط وفد الأردن الضوء على جهود المملكة فى مواجهة التحديات العمرانية، كما تضمنت المناقشات أيضًا أهم التقارير التى تتناول التحضر فى العالم العربى وتقديم مناهج جديدة لمواجهة التحديات المتعلقة بالتنمية الحضرية والتخطيط لمستقبل أكثر استدامة ومرونة وشمولية.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة