أحفاد العظماء يشيدون بقرار الرئيس السيسى بشأن مقابر "الخالدين".. حفيدة يحيى باشا إبراهيم: خطوة مهمة فى مرحلة هامة.. حفيد أحمد مدحت يكن: الحفاظ على التراث مهم جدا.. و"الأعلى للآثار": القرار دقيق وكاشف

الثلاثاء، 13 يونيو 2023 11:09 م
أحفاد العظماء يشيدون بقرار الرئيس السيسى بشأن مقابر "الخالدين".. حفيدة يحيى باشا إبراهيم: خطوة مهمة فى مرحلة هامة.. حفيد أحمد مدحت يكن: الحفاظ على التراث مهم جدا.. و"الأعلى للآثار":  القرار دقيق وكاشف أحفاد العظماء يشيدون بقرار الرئيس بشأن مقابر "الخالدين"
كتب ماجد تمراز - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

أشاد أحفاد عظماء التاريخ وخبراء بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن مقابر "الخالدين" ، حيث علقت ريم منصورة حفيدة يحي باشا إبراهيم على قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتشكيل لجنة برئاسة رئيس مجلس الوزراء، تضم جميع الجهات المعنية والأثريين المختصين والمكاتب الاستشارية الهندسية، لتقييم الموقف بشأن نقل المقابر بمنطقة السيدة نفيسة والإمام الشافعي، قائلة: "خطوة مهمة في مرحلة هامة مع العلم أن منطقة  المقابر هي قلب القاهرة التاريخية ومقيدة في تراث اليونسكو والتي بنيت قبل 1400 سنة في منطقة تحكي تاريخ مصر مضافاً إليها  تاريخ آخر يحكي تاريخ مصر عبر الرموز القابع رفاتها في تلك المقابر".

وأضافت خلال مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة  ON: ليس ذلك فقط بل الطراز  المعماري المميز الذي تتميز به المنطقة ومن ثم هناك ضرورة للحفاظ على المنطقة وتحويل تلك المقابر نفسها  إلى مدينة للخالدين على غرار مدينة بروج العالمية والتي لا تعتبر مجرد قبور فقط  بل  مزار سياحي يتدفق عليه 9 مليون سائح سنوياً.

وأكدت أنه بدلاً من التفكير في  نقل الرفات الأولى الحفاظ على تلك المباني والتاريخ  بأتربتها وتحويلها لمزار ي القاهرة العتيقة قائلة: "هناك بعض الاسئلة لو نقلنا الشواهد لمدينة الخالدين بالعاصمة الادارية هل سوف نستطيع نقل كافة الشواهد؟ هل سوف نستطيع تمييز الرفات للشخصية العامة المدفونة وسط  شخصيات  كثيرة للعائلة الواحدة ؟ ".

بدوره قال محمد يكن حفيد أحمد مدحت يكن باشا: وجود لجنة للتعامل مع ملف المقابر أمر مهم، والحفاظ على التراث مهم جدا.

وأضاف محمد يكن حفيد أحمد مدحت يكن باشا خلال البرنامج: القاهرة لازم تبقى زي ماهي تاريخية وتراثية، وإحنا أصحاب التراث في القاهرة، وإحنا أهدرناه بيدينا.

قال الدكتور جمال مصطفى، نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار لشئون الآثار الإسلامية، إن هناك أكثر من شِق، فيما يتعلق بما يحدث الآن في منطقة المقابر، موضحا أن الشق الأول هو "المحاور المرورية" والثاني يخص الآثار بينما الثالث يخص "التراث".

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامى رامى رضوان ببرنامج "مساء dmc" الذى يذاع على قناة "dmc": "فيما يتعلق بشق المحاور المرورية، فكل مؤسسات الدولة تعمل فيه منذ 2020، وهناك لجنة كبيرة تضم كل الوزارات والجهات المعنية، ومجموعة من الاستشاريين المتخصصين في التراث، وتم العمل على المحاور المرورية، باستثناء الجزء الذي شهد لغطا كبيرا وهو كوبرى السيدة عائشة".

وقال: "مشكلة كوبري السيدة عائشة كبيرة للغاية، في إحدى المرات وقع أتوبيس من فوق الكوبري، وكان كفيلا بإغلاق المرور بالقاهرة بالكامل، وحدث وفاق مؤخرا بأن يكون الكوبري مجاور له أو متسق معه محور لمسار آل البيت".

وتابع: "قرار الرئيس السيسي اليوم بشأن اللجنة الخاصة بالمقابر الخاصة برموز مصر "الخالدين" كان قرارا كاشفا ودقيقا، حيث وصلت له معلومات كانت دقيقة للغاية، ونحن كنا جزء من اللجنة التي شكلها الرئيس، فنحن مجموعة الآثريين المتخصصين".

وقال: "اللجنة التي تم تشكيلها وفقا لتوجيه الرئيس السيسي، من المقرر أن يكون تقريرها جاهزا في هذا الشأن أول يوليو، وبعدها يتم العمل على قدم وساق وفي مختلف الاتجاهات".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة