سيدة الكشرى.. شاهد حكاية "أم يوسف" مع إعداد الأكلة الشعبية وتوزيعها بالتروسيكل

الجمعة، 23 يونيو 2023 06:00 م
سيدة الكشرى.. شاهد حكاية "أم يوسف" مع إعداد الأكلة الشعبية وتوزيعها بالتروسيكل تليفزيون اليوم السابع
كتب فاطمة محفوظ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
أمهات تحملن المسئولية فرض عليهم القدر حياة من العطاء والصبر بلا مقابل ممزوج بالطيبة والحنان، التقي تليفزيون "اليوم السابع" بأحد الرموز النسائية المصرية هيام مدحت الشهيرة "بأم يوسف" سيدة الكشرى عمرها 42 عاما من محافظة القاهرة.
 
كانت بدأيه "ام يوسف" أنها تصنع الكشرى البيتي بنفسها، وتقوم بتعبئته في علب وتحمله علي ظهرها وتتجول في شوارع مصر تبيع للمارة وتقول "كشري بيتي بـ12 ونص العلبه ياقمر دوقه لو معجبكوش متدفعوش فلوس" هكذا كانت الكلمات التي تلقيها سيدة الكشرى علي المارة فى الشوارع بحثًا عن الرزق الحلال.
 
واستكملت ام يوسف: "انا كل يوم بعد صلاة العشاء بدعي دعاء سمعته من حد "كريمٌ رسولُ اللهِ واللهُ أكرمُ فهل فقيرٌ بين الكريمينِ يُحرمُ" بدعيه علي شان نفسي اعمل عمره".
 
أضافت "سيدة الكشرى": "بصحى من النوم أجهز الكشري بعمل ماية المكرونة الاول واجهز البصل علي شان بياخد وقت وبعدها الصلصة واخر حاجة الارز علي شان يبقي سخن، وبعدين احطهم في شنطة علي ظهري والكيس في ايدي فيهم علب الكشري البيتي واتجول أبيع في شوارع وحارات داخل القاهرة" بحثا على الرزق الحلال".
 
أوضحت "أم يوسف": أول ما نزلت الشارع كان بيحصل لي مضايقات وكانت الناس بتمشيني من الشارع ومش بتخليني ابيع ومكنش حد بيشتري مني، بس دلواقتي اتعرفت لدرجة ان الناس بتبعت لي فلوس اعمل كشري وانزل اوزعه في الشارع علي الغلابة وده خلاني مبسوطة اوي بحب الناس ليا اتعرفت".
 
سيدة الكشري حققت جزء من حلمها، بشراء تروسيكل، تحمل فيه الطعام والأرز باللبن وتتجول في شوارع "القاهرة" بدلا من الشنطة التي كانت تحملها على ظهرها، ويعمل معاها اخواتها في البيع وخدمة التوصيل. 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة