صحفى إسرائيلى: هل يصدق العالم دفاعنا فى لاهاى ويكذب جثث الأطفال فى غزة؟

الأربعاء، 17 يناير 2024 04:00 ص
صحفى إسرائيلى: هل يصدق العالم دفاعنا فى لاهاى ويكذب جثث الأطفال فى غزة؟ جانب من التغطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول حالة من الغضب داخل إسرائيل حول الحرب التى تجرى الآن، خاصة بعد أصداء دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، والتي تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في غزة، وفى هذا الصدد نشر الكاتب جدعون ليفي مقالا له بشأن ما جرى في جلسات محكمة العدل الدولية في لاهاي حول الحرب الحالية على غزة بدأ مقاله هذا بأسئلة وختمه كذلك بمزيد من الأسئلة، محذرا من التناقض الإسرائيلي بين الأقوال والأفعال.

يقول ليفي في أسئلته التي استهل بها مقاله بصحيفة هآرتس: "إذا افترضنا أن موقف إسرائيل في لاهاي صحيح وعادل وأن إسرائيل لم ترتكب أي جريمة إبادة جماعية أو أي شيء قريب من ذلك إذن ما الذي حدث؟ ماذا نسمي القتل الجماعي الذي يستمر حتى كتابة هذه السطور دون تمييز ودون ضبط للنفس وعلى نطاق يصعب تصوره؟".

وتابع: "ما الذي يمكن أن نطلق على الأطفال المحتضرين في المستشفيات الذين لم يبق لبعضهم أحد في العالم والمدنيين المسنين الجائعين الذين يفرون للنجاة بحياتهم من التهديد المستمر بالقنابل في كل مكان؟ فهل سيغير التعريف القانوني مصيرهم؟".

وبعد طرح تلك الأسئلة يقول ليفي إن إسرائيل ستتنفس الصعداء إذا أسقطت المحكمة التهمة وكأن ضميرنا سيكون نظيفا إذا قالت لاهاي إن هذه لم تكن إبادة جماعية وسنكون الأكثر أخلاقية في هذا العالم وفقا للكاتب ويضيف باستغراب تناول وسائل الإعلام الإسرائيلية ووسائل التواصل الاجتماعي بكل إعجاب وثناء على الفريق القانوني الإسرائيلي في لاهاي متجاهلة -تقريبا- موقف جنوب أفريقيا الذي تم تقديمه بلغة إنجليزية أفضل وكان أكثر رسوخا في الحقائق وأقل في الدعاية وهو ما جعل ليفي يؤكد أن وسائل الإعلام الإسرائيلية في هذه الحرب وصلت إلى الحضيض.

واستكمل الكاتب قائلا: "ومع أننا نتحدث عن دولة تتم محاكمتها بسبب أخطر الانتهاكات الموجودة في القانون الدولي فإن ليفي لاحظ أن المحامين عن إسرائيل لم يعرضوا سوى حججها المعتادة و"بعضها عادل بالطبع – حسب قوله -  ولكن بعضها من المضحكات المبكيات" مثل تحميل الفصائل الفلسطينية وحدها المسؤولية عن الأوضاع في غزة وكأن فريقنا يستخف بذكاء قضاة المحكمة على حد تعبير ليفي.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة