غزة تثير انقسامات فى دائرة بايدن.. استقالة مسئول بالإدارة بعد الفشل فى حماية المدنيين.. عاملون بالحملة الانتخابية يحذرون من تداعيات دعم إسرائيل وسط انسحاب المتطوعين.. وتهم التواطؤ فى قتل الفلسطينيين تلاحق "جو"

الخميس، 04 يناير 2024 08:30 م
غزة تثير انقسامات فى دائرة بايدن.. استقالة مسئول بالإدارة بعد الفشل فى حماية المدنيين.. عاملون بالحملة الانتخابية يحذرون من تداعيات دعم إسرائيل وسط انسحاب المتطوعين.. وتهم التواطؤ فى قتل الفلسطينيين تلاحق "جو" بايدن وحرب غزة
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انقلب أعضاء حكومة الرئيس الأمريكى جو بايدن عليه فى ظل تعامله مع حرب غزة ورفضه الدعوة إلى وقف إطلاق النار لإنهاء الصراع المستمر منذ قرابة 3 أشهر راح ضحيته أكثر من 22 ألف شهيد وآلاف المصابين، وسط أزمة إنسانية تزداد شدة يوما بعد يوم.

وفقا لوكالة رويترز استقال طارق حبش وهو يشغل منصب مستشار السياسات فى مكتب التخطيط بوزارة التعليم أمس بسبب ما وصفه بفشل الإدارة الأمريكية فى حماية المدنيين الفلسطينيين فى غزة، فى رسالة إلى وزير التعليم ميجيل كاردونا.

طارق حبش هو أمريكى من أصل فلسطينى، هو معين سياسى ومتخصص فى القروض الطلابية والقدرة على تحمل تكاليف الدراسة الجامعية فى وزارة التعليم، وكتب حبش فى خطاب استقالته: "لا أستطيع أن أبقى صامتا بينما تغض هذه الإدارة الطرف عن الفظائع التى ارتكبت ضد أرواح الفلسطينيين الأبرياء، فيما وصفه خبراء بارزون فى مجال حقوق الإنسان بحملة إبادة جماعية من قبل الحكومة الإسرائيلية".

وتعرض بايدن لضربة مرة أخرى من داخل حكومته بعد أن نشرت مجموعة من 17 موظفًا حاليًا فى حملة بايدن لـ الانتخابات الأمريكية 2024، رسالة تنتقده بسبب نهجه فى الحرب بدافع "الحب القاسي" ودعا الموظفون السبعة عشر الرئيس بايدن إلى المطالبة بوقف إطلاق النار فى الصراع الدائر فى الشرق الأوسط.

وكتب موظفو حملة بايدن: "باعتبارنا طاقمك، نعتقد أنه من الضرورى الأخلاقى والانتخابى بالنسبة لك أن تدعو علنًا إلى وقف العنف".

واتهموا الرئيس الأمريكى بالتواطؤ فى قتل المدنيين الفلسطينيين، وجاء فى الرسالة: "إن التواطؤ فى مقتل أكثر من 20 ألف فلسطينى، من بينهم 8200 طفل، لا يمكن تبريره".

وإلى جانب المطالبة بوقف إطلاق النار، أدان موظفو بايدن الرئيس بسبب المساعدات العسكرية "غير المشروطة" المستمرة التى يتم إرسالها إلى إسرائيل من الموارد الأمريكية ودعا أعضاء الحملة المجهولون إلى وقف التصعيد فى المنطقة

كما طالبوا بايدن وإدارته "باتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء ظروف الفصل العنصرى والاحتلال والتطهير العرقى التى تمثل الأسباب الجذرية لهذا الصراع".

وتضمنت الرسالة عدة مطالب منها الدعوة علنا واستخدام النفوذ المالى والدبلوماسى لتحقيق، وقف فورى ودائم لإطلاق النار، والدعوة إلى وقف التصعيد فى المنطقة، بما فى ذلك مطالبة حماس بالإفراج عن جميع الرهائن وأن تفرج إسرائيل عن أكثر من 2000 فلسطينى محتجزين إداريا دون تهمة

وإنهاء المساعدات العسكرية غير المشروطة لإسرائيل والتحقيق فيما إذا كانت تصرفات إسرائيل فى غزة تنتهك قانون ليهى، الذى يحظر على المساعدات العسكرية الأمريكية تمويل الوحدات العسكرية الأجنبية المتورطة فى ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان واتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء ظروف الفصل العنصرى والاحتلال والتطهير العرقى التى تشكل الأسباب الجذرية لهذا الصراع.

وقالت الرسالة: "لقد شهد طاقم بايدن الرئاسى متطوعين ينسحبون بأعداد كبيرة، والأشخاص الذين صوتوا باللون الأزرق (لون الحزب الديمقراطي) لعقود من الزمن يشعرون بعدم اليقين بشأن القيام بذلك للمرة الأولى على الإطلاق، بسبب هذا الصراع".

وجاء فى الرسالة: "كل دقيقة تمر دون وقف إطلاق النار هى حياة أخرى تفقد، حياة كان من الممكن إنقاذها بالعمل السياسى الذى تقومون به. كموظفين لديكم، نعتقد أنه من الواجب الأخلاقى والانتخابى بالنسبة لكم أن تدعوا علنا إلى وقف العنف".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة