سكان شمال غزة يموتون جوعا وعطشا مع استمرار حصار إسرائيل.. عشرات المصابين يحتضرون لتوقف المستشفيات.. شح الوقود يدفع نحو تعطيش آلاف المدنيين.. استشهاد 193 فلسطينيا وإصابة 920 فى 16 مجزرة للاحتلال خلال 24 ساعة

الجمعة، 01 مارس 2024 04:00 م
سكان شمال غزة يموتون جوعا وعطشا مع استمرار حصار إسرائيل.. عشرات المصابين يحتضرون لتوقف المستشفيات.. شح الوقود يدفع نحو تعطيش آلاف المدنيين.. استشهاد 193 فلسطينيا وإصابة 920 فى 16 مجزرة للاحتلال خلال 24 ساعة أطفال غزة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- القائم بأعمال مستشفى العودة محمد صالحة لـ"اليوم السابع": لجأنا إلى بتر أطراف المصابين لعدم توافر الوقود والكهرباء.. 20 جريحا في مجزرة النابلسي بين الحياة والموت ويحتاجون لجراحات عاجلة.. تأجيل إجراء 46 عملية جراحية لتوقف خدمات قسم العمليات الجراحية

- صحفى فلسطيني لـ"اليوم السابع": نقترب موجة تعطيش لشح الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه

- إسقاط مساعدات إنسانية عبر الجو على جباليا والـ 17 والتوام شمالى القطاع

- "الخارجية" الفلسطينية تطالب بفرض عقوبات على حكومة الاحتلال لإجبارها على حماية المدنيين

- دعوات أممية لدعم وكالة "الأونروا"

 

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ147 على التوالي مع استمرار القصف الجوي والمدفعي لجيش الاحتلال على مناطق وسط وجنوبي قطاع غزة خاصة على خانيونس ورفح، ما أدى لارتقاء وإصابة عدد كبير من المدنيين جراء القصف العشوائي.

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الجمعة، ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي 16 مجزرة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة راح ضحيتها 193 شهيداً و 920 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة إلى تسجيل عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.

وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية في بيانها المقتضب إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 30228 شهيد و71377 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضى.

إنزال مساعدات
إنزال مساعدات

 

 

مصابو شمال غزة يحتضرون
 

في شمال غزة، يحتضر عشرات المصابين الفلسطينيين في مستشفى العودة شمال القطاع نتيجة توقف الأطقم الطبية عن العمل لعدم تشغيل المولدات الخاصة بالكهرباء لعدم توافر الوقود، وذلك بحسب ما أكده محمد صالحة القائم بأعمال مدير مستشفى العودة في شمال غزة لـ"اليوم السابع".

وأكد محمد صالحة في تصريحاته لـ"اليوم السابع" إلى أن العديد من الأقسام الطبية توقفت بسبب انقطاع الكهرباء منها قسم العمليات الذي خرج عن الخدمة، بالإضافة إلى أقسام الأشعة، المختبر، لافتا إلى أن بقية الأقسام التي تقدم خدمات للنساء والولادة تقدم خدمات مع انقطاع الكهرباء حتى اللحظة.

ولفت "صالحة" إلى إجراء الأطقم الطبية 7 عملية جراحية لإنقاذ 7 مصابين في حالة خطرة وصلوا يوم أمس الخميس، وذلك في مجزرة دوار النابلسي التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن الأطقم الطبية لم تتوقع أن تصل هذه الأعداد المهولة من المصابين مشيرا إلى أن عدد الإصابات في "مجزرة الدقيق" بدوار النابلسي وصل إلى 176 إصابة منهم 27 مصاب بحاجة لعمليات معقدة ، واصفا الإصابات بالخطيرة والحرجة للغاية.

وأوضح "صالحة" أنه تم التعامل مع 7 حالات منها ويتبقى 20 مصاب بحاجة لإجراء عمليات جراحية عاجلة، مشيرا إلى عجز الأطقم الطبية عن إجراء العمليات الجراحية لعدم توافر الطاقة، عدم توفر الوقود لإجراء العمليات الجراحية، لأن البطاريات نفذت يوم أمس الخميس، مضيفا: نعمل جاهدين على توفير أي لتر من السولار من الأسواق المحلية لكن حتى هذه اللحظة لا تتوافر أي نقطة سولار.

كان آلاف المواطنين الفلسطينيين من أطفال ونساء قد تحركوا للحصول على مساعدات إنسانية في دوار النابلسي الذي يقع عند تقاطع شارع الرشيد الممتد من الشمال إلى الجنوب عند الشاطئ، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على قتلهم بدم بارد عبر إطلاق النار عليهم، مع استهداف المروحيات الإسرائيلية للمواطنين الفلسطينيين العزل، ما أدى إلى استشهاد 112 فلسطينيا وإصابة العشرات.

فيما طالب "صالحة" كافة الشركاء من الصحة العالمية والوكالات الأممية بضرورة الضغط على الاحتلال الاسرائيلي للسماح بإدخال المساعدات الطبية اللازمة والمستلزمات، بالإضافة للوقود اللازم لإنقاذ حياة المرضى الذين يحتضرون في المستشفيات.

وكشف القائم بأعمال مدير مستشفى العودة إلى أنه تم تأجيل إجراء 46 عملية جراحية في 27 فبراير الماضي، وذلك بسبب توقف خدمات قسم العمليات الجراحية في المستشفى، مشيرا إلى أن الأطقم الطبية بترت أطراف عدد من المصابين لعدم وجود أي إمكانية للقيام بالتدخلات الجراحية جراء الإصابات الصعبة التي تعرضوا لها.

وأشار إلى أن الإصابات التي وصلت في مجزرة دوار النابلسي حالتها حرجة للغاية حيث استخدمت الأعيرة النارية الضخمة، مؤكدا تسببها في تحطم عظام المصابين وبتر أطراف لهؤلاء المصابين، مطالبا الجهات والحكومات لوقف العدوان الاسرائيلي على غزة، الإسراع في إدخال المساعدات الطبية، الوقود، الأدوية، الوقود اللازم لإعادة تشغيل المستشفى لمساعدة الجرحى والمرضى وإنقاذ حياة عديد من الأرواح التي بحاجة لتدخلات طبية عاجلة، مشيرا لتسجيل عشرات الحالات التي بترت أطرافها بسبب سوء التغذية.

إسقاط مساعدات في غزة
إسقاط مساعدات في غزة

 

تعطيش لسكان الشمال بسبب شح الوقود
 

من جانبه، أكد الصحفي الفلسطيني يوسف فارس لـ"اليوم السابع" إلى وجود معاناة من مجاعة منذ أكثر من شهرين شمال القطاع حيث لم تدخل المساعدات بكميات كافية مع انتشار أوبئة وأمراض منها سوء التغذية، التهاب الكبد الوبائي، البكتيريا.

وأشار إلى اسقاط عدد من المساعدات الإنسانية عبر الإنزال الجوي، اليوم الجمعة، مؤكدا أن المساعدات ألقيت على جباليا شمال القطاع ووصلت لمنطقتي الـ 17 والتوام، موضحا أنها تضم طرود بها حليب للأطفال والأرز واحتياجات شخصية للسيدات ودقيق، مؤكدا أن سكان شمال غزة يحتاجون لمزيد من المساعدات حيث يتواجد في شمال القطاع 200 ألف شخص وهم جائعون منذ عدة أشهر، مضيفا: منذ اليوم الـ 57 للحرب الإسرائيلية على غزة لم تدخل مساعدات إنسانية بشكل نظامي وتعمدت حكومة الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات بشكل فردي تسبب في الوضع الكارثي شمال غزة.

بدوره، أكد الصحفي الفلسطيني في شمال غزة عماد زقوت، أن سكان شمال غزة في حالة مجاعة دائمة والناس يموتون جوعا وعطشا، موضحا أن هذه المناطق ستدخل مرحلة التعطيش بعد التجويع خلال الأيام المقبلة، لافتا إلى أن الآبار القليلة التي كانت تعمل بشكل جزئي ستتوقف نهائيا عن ضخ المياه بسبب عدم توفر الوقود.

وأوضح "زقوت" في تصريحات لـ"اليوم السابع" أن هذا يعني أن عشرات آلاف الناس في شمال غزة ستموت عطشا بعد أن مات العديد منهم جوعا، لافتا إلى أن وقفة احتجاجية ستنظم يوم غد السبت لتسليط الضوء على أزمة الوقود التي ستؤدي لإيقاف ضخ آبار المياه.

وأشار إلى أن عدد من آبار المياه في شمال غزة ستتوقف عن الضخ تماما لعدم توافر السولار، مؤكدا أن هذا يعني حرمان عشرات الآلاف سكان غزة من المياه والتي لن تصل بيوتهم أو أماكن نزوحهم بالتزامن مع قرب شهر رمضان المبارك، مشددا على ضرورة إدخال الوقود بشكل عاجل وفوري لمناطق شمال غزة حتى يتم تشغيل آبار المياه.

فلسطنيون أثناء الصلاة
فلسطنيون أثناء الصلاة

 

نداءات أممية عاجلة لدعم "أونروا"
 

إلى ذلك، ناشد مكتب لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، بقوة، الجهات المانحة التي أوقفت تمويلها للأونروا التراجع عن مثل هذه القرارات، التي تعرض جهود الوكالة الإنسانية وتحقيق الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة للخطر، وخاصة في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

وجدد المكتب الأممي التأكيد على دعمه الثابت لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا" ولمهمتها التي لا غنى عنها، مشددا ضرورة أن تتوقف محاولات تشويه صورة الوكالة، وأيد قرار الأمين العام بإجراء تحقيق مستقل في الادعاءات الإسرائيلية التي طالت عددا من موظفيها.

وأبدى المكتب الأممي قلقا بالغا إزاء الظروف الكارثية في غزة والعوائق التي تعترض تنفيذ ولاية "الأونروا"، مشيرا إلى أن التقارير الأخيرة عن سوء التغذية والتهديدات بالمجاعة وانتشار الأمراض ومحدودية الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية بين لاجئي فلسطين تسلط الضوء على الحاجة الملحة لزيادة دعم "الأونروا" لتنفيذ التدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية.

وأكد المكتب أن دور وكالة "الأونروا" يمتد إلى ما هو أبعد من الجهود الإنسانية – "فهو يرمز إلى التزام المجتمع الدولي بالعدالة وحقوق الإنسان والسلام وحقوق اللاجئين".، مشيرا إلى أن دعم الأونروا "يعني الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لقضية فلسطين وفقا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي".

وأقر المكتب بدور "الأونروا" باعتبارها شريان حياة للاجئي فلسطين على مدى السنوات الـ 75 الماضية، حيث لا تقدم الأونروا الخدمات الأساسية فحسب، بل أيضا الشعور بالأمل والاستقرار وسط الأزمات والظلم اللذين طال أمدهما، مجددا نداءه العاجل من أجل وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، ووضع حد للتهجير القسري للفلسطينيين، وإتاحة الوصول دون عوائق إلى المساعدة الإنسانية.

 

رسالة 17 منظمة دولية حول غزة
 

في السياق ذاته، أعربت 17 منظمة دولية غير حكومية عاملة في مجال الإغاثة عن قلق بالغ إزاء التعليق الحالي والمحتمل لتمويل وكالة "الأونروا".، مشددة في بيان مشترك على ضرورة أن يحافظ الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء على تمويل "الأونروا".

لفتت إلى أن تعليق الدول المانحة تمويلها للأونروا- في وقت تلوح فيه المجاعة ويتفاقم تفشي الأمراض- سيؤثر على المساعدات المنقذة للحياة لأكثر من مليوني مدني، نصفهم هم من الأطفال، وحثت المنظمات الدولية الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء على الأخذ بعين الاعتبار أن وكالات المعونة الأخرى لا يمكنها استنساخ الدور المركزي للأونروا في الاستجابة الإنسانية في غزة، "وفي خضم الأزمة الحالية فإن الكثير منها سيعاني من أجل الحفاظ على عملياتها الحالية دون شراكة الأونروا ودعمها".

وحذرت المنظمات غير الحكومية من خطر احتمال الانهيار الكامل للاستجابة الإنسانية المقيدة بالفعل، إذا لم يتم التراجع عن تعليق التمويل، مما يؤدي إلى خسائر في الأرواح يمكن تجنبها.

ومن بين المنظمات الموقعة على البيان: منظمة كير الدولية، منظمة إنقاذ الطفولة، وأوكسفام.

وفي سياق متصل، أكد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني أنّ من غير الواقعي الاعتقاد بأنّه يمكننا الاستغناء عن الوكالة لأنّ أنشطتها متعدّدة ومهمّة.

ورداً على الدعوات لتفكيكها، قال لازاريني أمام عدد من الصحفيين في مقرّ الوكالة في القدس المحتلة: "سيكون من قصر النظر بعض الشيء الاعتقاد بأنّ الأونروا يمكنها فقط من الناحية الفنية نقل جميع أنشطتها إلى وكالات الأمم المتحدة الأخرى أو إلى منظمات غير حكومية".

وأضاف أنّ "الأونروا تقدِّم خدمات مشابهة لتلك التي تقدّمها حكومة لإحدى المجموعات الأكثر حرماناً في المنطقة، وهم اللاجئون الفلسطينيون".

 

فلسطين تطالب بفرض عقوبات على حكومة نتنياهو
 

من جانبه، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بفرض عقوبات على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإجبارها على حماية المدنيين وتوفير احتياجاتهم كالتزام واجب التنفيذ يفرضه القانون الدولي على القوة القائمة بالاحتلال، موضحة أنه "بعد مجزرة شارع الرشيد المروعة خرج نتنياهو ليكرر اسطوانته المشروخة بشأن حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني"، معترفًا بأنه يواجه الضغوط الدولية ويفشلها بشكل متعمد خاصة ما يتعلق بعدم اكتراثه بحماية المدنيين الفلسطينيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية، والأكثر خطورة أنه تجاهل تمامًا حقيقة المجزرة التي ارتكبها بحق مدنيين عزّل أنهكهم الجوع والعطش بفعل قراراته العنصرية.

وأكدت الخارجية الفلسطينية أن "نتنياهو وأركان حكمه يستمدون الجرأة في الإمعان بذبح شعبنا وتهجيره من ميوعة وتواطؤ الدول الكبرى التي توفر الحماية لإسرائيل وجرائمها"، مضيفةً: "تلك الدول التي تدعي الحرص على حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم، فشلت طيلة 147 يومًا في ضمان توفير ممر آمن لدخول المساعدات للمدنيين بشكل مستدام، وتصر على فشلها من خلال تكرار مطالبتها لإسرائيل بذلك والمراهنة على تجاوبها معها".

الفصائل تؤكد في اجتماع موسكو مقاومتها للاحتلال
 

في موسكو، عبرت الفصائل الفلسطينية المجتمعة في روسيا، عن شكرها وتقديرها للقيادة الروسية على استضافتها لاجتماعاتها، وعلى موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، مؤكدة استمرارها في جولات حوارية قادمة للوصول إلى وحدة وطنية شاملة تضم القوى والفصائل الفلسطينية كافة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وأكدت الفصائل على توافقها على المهمات الملحة أمام الشعب الفلسطيني ووحدة عملها من أجل تحقيقها وفي مقدمتها التصدي للعدوان الإسرائيلي الإجرامي وحرب الإبادة الجماعية التي تشنها على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس بدعم ومساندة ومشاركة الولايات المتحدة الأمريكية، مقاومة ووقف وإفشال محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرض وطنه فلسطين خصوصًا في قطاع غزة أو في الضفة الغربية والقدس، والتأكيد على عدم شرعية الاستيطان والتوسع الاستيطاني وفقًا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

وشددت الفصائل على ضرورة العمل على فك الحصار الهمجي على الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية وإيصال المساعدات الإنسانية والحيوية والطبية دون قيود أو شروط، إجبار جيش الاحتلال على الانسحاب من قطاع غزة ومنع محاولات تكريس احتلاله أو سيطرته على أي جزء من قطاع غزة بحجة مناطق عازلة، وسائر الأراضي المحتلة، والتمسك بوحدة الأراضي الفلسطينية كافة وفق القانون الأساسي.

أكدت الفصائل الفلسطينية رفضها أي محاولات لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية بما فيها القدس في إطار المساعي لسلب الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير وإقامة دولته الحرة المستقلة كاملة السيادة على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس وفقًا للقرارات الدولية، مشددة على أهمية دعم وإسناد الصمود البطولي الشعب الفلسطيني المناضل ومقاومته، وحرصها على إسناد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية وخصوصًا في القدس.

دعت الفصائل الفلسطينية لضرورة التصدي لمؤامرات الاحتلال وانتهاكاته المستمرة ضد المسجد الأقصى المبارك، واعتداءاته على حرية العبادة في شهر رمضان الفضيل ومنع المصلين من الوصول إليه، والإصرار على مقاومة أي مس بالمسجد الأقصى ومدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، الإسناد الكامل للأسرى والأسيرات البواسل في السجون الذين يتعرضون لمختلف أشكال التعذيب والقمع، والتصميم على أولوية بذل كل جهد ممكن من أجل تحريرهم من أسر الاحتلال.

أكد البيان على حماية وكالة الغوث الدولية ودورها الحيوي في رعاية اللاجئين الفلسطينيين حتى تحقيق عودتهم، وتنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 194.

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة