رمضان فى عابدين حاجة تانية والسر فى حارة المرجاوى

الخميس، 28 مارس 2024 02:00 ص
رمضان فى عابدين حاجة تانية والسر فى حارة المرجاوى احتفالات رمضان
مارينا تراشر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إفطار وأجواء رمضانية، في " حارة المرجاوي" بـمنطقة عابدين تتحول بفضل الفنان الشاب طه عبيد للوحة فنية جميلة بمناسبة شهر رمضان، وتنوعت رسوماته من فنانين مثل كوكب الشرق "أم كلثوم" ، و"العندليب" عبد الحليم حافظ ، والفنان أحمد ذكي ، و"الكينج" محمد منير إلى شخصيات كرتونية مثل "بكار" وهو طفل نوبي من جنوب مصر، يعيش مع والدته في إحدى قرى النوبة، ومع عنزته رشيدة.

ولم تقتصر الرسومات علي الفنانين فقط ولكن هناك رسومات لخريطة الأراضي الفلسطينية.
ووعن تلك الأجواء تحدث أحد سكان المنطقةوقال:  ان الحارة من شهرين لم يكن بها أي رسومات إلا خريطة فلسطين وبمناسبة الشهر الكريم قرر أهالي الحارة مع الفنان الشاب محمد عبيد مساعدته لتزين الحارة بالزينة والرسم علي الجدران.
وأوضح الطفل ياسين أحد سكان الحارة، أنه سعيد بالتغير والرسومات الجديدة وكانت أحب رسمه له هي المسجد.
وأكد إبراهيم سلامه وهو أحد سكان الحارة، انهم كانوا يحبون الحارة قبل التزين ولكن ما حدث فرحهم أكثر بقدوم الشهر الكريم. 
وهناك بعض الأقاويل مرسومة علي جدران الحارة ومنها : " إذا جعلت سعادتك في تصفيق الآخرين لك, فالآخرون يغيرون آراءهم كل يوم " وهذه العبارة من اقوال عالم الأدب مصطفى محمود عن السعادة.
وأشهر ما كتب محمود درويش جملة "على هذه الأرض ما يستحق الحياة"
و كلمات اغنية سيد درويش انا هويت وانتهيت.
" كوم الدكة ملوك الضحكة وليهم قصة في كل زمان" .. وكوم الدكة هي أحد مناطق الإسكندرية التاريخية ويتبع حاليا حي وسط الإسكندرية،يقع علي تل مرتفع عن منسوب البحر بحوالي 8 إلي 12 مترا في منطقة متوسطة بين المناطق السياحية الاثرية والمحاور التجارية لوسط المدينة، وهو تل صناعي تكون من ردم المباني التي تهدمت وتراكمت فوق بعضها ويعتبر هذا الحي العتيق بؤرة المنطقة الأثرية في الاسكندرية ولايزال إلي يومنا هذا مليئا بالحفريات والآثار وربما يكون من بينها قبر الاسكندر الأكبر نفسه كما استعملت المنطقة كمقبرة في العصر اليوناني والروماني وعصرالمماليك.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة